بقلم: سونيا الحداد
الناتو، هذا الحلف الذي تواجد على أساس التحالف العسكري من أجل حماية الدول الأعضاء ونشر السلام بينها، والعمل على المساهمة في نشر السلام الدولي بين جميع الأمم والدول، ليس في الحقيقة سوى مجرد سراب يتحجج به سلاطين هذا الحلف لوضع أيديهم على ثروات الدول الأعضاء أولا واستملاك أراضيهم عن طريق مشروعات إرهابية يزرعونها ترسانات عسكرية لوجستيه ومختبرات سرية إرهابية تصنّع الأسلحة الكيماوية والجرثومية التي تم الكشف عنها مؤخرا في كييف التي حاولت اخفاء جميع الملفات المتعلقة بهذه الجريمة التي تشكل خطراً مباشراً يهدد أمن الدول المجاورة وكيانها الوجودي بالذات وأمن سكان كييف ايضا. الصين وروسيا يريدان تفسيراً واضحاً عن هذه المختبرات وغاياتها، وهذا من حقهم بالطبع دون أدنى شك. ٣٣٦ مختبرا في ٣٠ دولة تمولهم امريكا. من سيحمي سكان هذه الدول والعالم من خطرها؟. الم نتساءل يوما عن المصدر الحقيقي «لكوفيد» ومصدرها وردة الفعل الاعلامية تجاه الصين وشعبه؟ . لماذا تأخرت منظمة الصحه الدولية في احتواء انتشار المرض وقد اكدت الصين على انها أنذرت المنظمة التي التزمت الصمت حينها، ما لم تنكره هذه الأخيرة. جميع المراجع والوثائق متواجدة على الفضائيات لمن يهمه البحث عن الحقائق بين السطور.
اوكرانيا الجميلة اليوم هي ضحية الناتو قبل روسيا. سيتم تقسيمها مثلها مثل تشيكوسلوفاكيا مثل جميع من اهتم بهم الناتو وأدخلهم دهاليزه.
العالم لن يعرف السلام بعد اليوم بعد أن أعطت هذه الأخيرة لنفسها، أمام منظمات دولية واهية، جميع الحقوق في تقرير مصير الدول والشعوب بأي وسيلة وأي اسلوب. العالم يهلل لها، يصفق لديمقراطيتها الساعية دوما الى زرع بذور الشر والتقسيم حيث تتواجد مصالحها.
كيف يمكن تجنب الحروب تجاه هذا الأرهاب؟ للأسف الحرب ابتدأت اليوم ومعها ابتدأ العد العكسي وعلى السلام العوض. لم يعد ينفع الكلام يوم يضطهد أهل الفن والرياضة والعلم فقط لأنهم يتبعون هوية معينة. مأساة وعار تاريخي لن يمحيه الزمن أبدا. عالم يسمح بهذه المهزلة كيف يمكنه أن يحمي ذاته من شر الحروب؟ التاريخ يعيد نفسه دائما لأن البشرية لا تتعلم منه أي شيء… لما الكلام؟