نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، ما أوردته صحيفة “واشنطن بوست” حول وجود وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية في منزله بمنتجع مار الاجو في بالم بيتش، مجددا اتهامه لمكتب التحقيقات الفيدرالي بـ”زرع أدلة”.
وقال ترامب، على منصة التواصل الاجتماعي الجديدة التابعة له (تروث سوشيال)، إن “قضية الأسلحة النووية هي خدعة” مشيرا إلى أن شأنها شأن الجدل الذي يتعلق بروسيا وتعرضه للمساءلة مرتين والتحقيق الذي أجراه المحقق روبرت مولر بشأن مزاعم تدخل روسيا في انتخابات 2016.
وأضاف “نفس الأشخاص الفاسدين متورطون في الأمر”، دون أن يقدم أي دليل يدعم مزاعمه.
وكتب ترامب أيضا على ،”تروث سوشيال”، “لماذا لا يسمح مكتب التحقيقات بتفتيش المناطق في مار الاجو بحضور محامينا أو غيرهم؟”.
وطلبت وزارة العدل من قاض الخميس بالكشف عن المذكرة التي قام مكتب التحقيقات “إف بي آي” بموجبها بتفتيش منزل ترامب بعدما وصف الرئيس الجمهوري السابق الأمر بأنه انتقام سياسي.
وجاء تفتيش منزله ضمن تحقيق فيما إذا كان ترامب قد نقل بشكل غير قانوني سجلات من البيت الأبيض عند مغادرته منصبه في يناير 2021، والتي تعتقد وزارة العدل أن بعضها سري.
المصدر: وكالات