ترغب المعارضة الرسمية في إجبار جوستين ترودو على تسديد النفقات العامة المتعلقة بإقامته في جزيرة آغا خان الخاصة، وهي فترة انتهك فيها رئيس وزراء كندا قانون تضارب المصالح.
وقال زعيم المحافظ اندرو شير فى مؤتمر صحفى فى البرلمان أنه «أمضى في رحلة شخصية اتضح أنها غير قانونية.و ان هذا يعد انتهاكا خطيرا لثقة الجمهور.»
ويطالب الاقتراح الذي قدمه حزبه في مجلس العموم بأنه «إذا انتهك أحد الأعضاء قانون تضارب المصالح … أو ينتهك قانون تضارب المصالح بين الأعضاء، من خلال القيام بذلك، الذي يتكبد تكاليف لدافعي الضرائب، يجب على هذا العضو أن يسدد هذه التكاليف إلى دافعي الضرائب «.
وقد طالب المحافظون منذ أسابيع بسداد أكثر من 200،000 دولار قد انفقت علي رحلة جوستين ترودو إلى جزر البهاما لمقابلة الزعيم الروحي المليونير للجالية الإسماعيلي.
وقد واجه المحافظين في مجلس النواب بالأسئلة مع رئيس الوزراء، يوما بعد يوم الذي ابدى نيته بعدم سداد هذا المبلغ.
وبرر جوستين ترودو نفسه يوم الاثنين الماضي خلال فترة الأسئلة «كما قلت مرات عديدة، وكما كان الحال مع جميع رؤساء الوزراء من قبل، لا تزال هناك تكاليف كبيرة مرتبطة بسفر رئيس الوزراء، بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه».
ويذكِّر في كل مرة بأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الأفعال التي يتهم بها، وقد التزم بأن يوافق على جميع رحلاته الشخصية في المستقبل.
في التحقيق الذي قدمته مفوضة الأخلاقيات السيدة ماري داوسون من عدة أشهر في 20 ديسمبر، في السيد ترودو ، تلخص إلى أن رئيس الوزراء انتهك أربعة أقسام من قانون تضارب المصالح عندما بقى في جزيرة آغا خان الخاصة من 26 ديسمبر / كانون الأول 2016 إلى 4 يناير / كانون الثاني 2017.
وأشارت السيدة داوسون نفسها إلى لجنة أخلاقيات مجلس العموم في أوائل كانون الثاني / يناير أنها لا تعتقد أن على رئيس الوزراء أن يسدد نفقات السفر، لأن هناك تكاليف متأصلة في كل تحركاته.