في مواجهة الزيادة المقلقة في حوادث استغلال الأطفال في المواد الإباحية في جميع أنحاء البلاد، ستقدم الحكومة الاتحادية أكثر من 4 ملايين دولار على مدى خمس سنوات إلى المركز الكندي لحماية الطفل (CCPE) من أجل إجراءات المراقبة على الإنترنت.
وقال وزير السلامة العامة رالف جوديل صباح يوم الاربعاء فى مؤتمر صحفى فى البرلمان «ان الاستغلال الجنسى للاطفال جريمة متزايدة لها عواقب مدمرة».
ووفقا لاحصاءات كندا، في عام 2016، تم الإبلاغ عن 6،245 حادثة إباحية للأطفال في كندا، بزيادة قدرها 41٪ عن العام السابق.
وسيتلقى البرنامج مبلغا قدره 000 123 4 دولار للسنوات الخمس المقبلة، و 000 857 دولار سنويا بعد ذلك.
وسوف تستخدم الأموال في المقام الأول لتحديث برنامج الكمبيوتر العنكبوت، الذي يكشف الصور وأشرطة الفيديو من الاعتداء الجنسي على الأطفال على شبكة الإنترنت. وبمجرد أن تظهر صورة إشكالية، يبدأ البرنامج في إزالتها فورا .
ووفقا للمركز أنه منذ إطلاقه قبل عام، قام أراشنيد بمسح 1.1 مليار صفحة على شبكة الإنترنت، وقدم 238،000 تقرير. قام مزودي خدمات الإنترنت بإزالة الصور المسيئة في 97٪ من الحالات.
وقال الوزير غودال: «أثبتت أراشنيد أنها أداة أكثر فاعلية من أي طريقة أخرى للتحقيق، بما في ذلك الطريقة الصادمة للغاية من وجود وكلاء يبحثون يدويا عن هذا النوع من المحتوى».
وسيسمح التمويل أيضا لمبادرة حماية الطفل في مجال استغلال الأطفال باستغلال موقع الإبلاغ عن استغلال الأطفال على الإنترنت، cyberaide.ca.
وأخيرا، سيخصص جزء من المغلف الفيدرالي المعلن يوم الثلاثاء لإنشاء شبكة اتصال بين الناجين من الاعتداء الجنسي وحيث يمكنهم الوصول إلى موارد الدعم.