شعر: جاسم نعمة مصاول
لَنْ أكونَ كسارقِ النارِ
يَحملُ عذاباتِهِ بين يديه
لغتي لَنْ يفهمَها غيرُكِ
يا اميرةَ نينوى وحفيدة بانيبال
أصبحتُ مثلَ شعراءِ الحلمِ
تشيخُ قصائدَهم
فوقَ شفاهِ الغجرياتِ
كنتُ أجمعُ نجومَ الاشعارِ
من فوقِ غيومِ الانهارِ
تمرُّ أزمنَتي من تحتِ نوافذِكِ
دونَ وصيةٍ
من اغلالِ الشمسِ
ميمي يا حلُمَاً توهجَّ في الارضِ
وأصبحَ قيثارةَ أمواجي
أكتبُ أسمَكِ مع أميراتِ البحرِ
فوقَ أشرعةِ الطفولةِ
لتدخلَ «من نافذةِ الفجرِ
الى قلبي»
لَنْ تمنعَني أسوارُ النومِ
وحاناتِ الترحالِ
أنْ أشربَ نخبَ ابتسامَتكِ
وأنْ أذهبَ « من منفى الى منفى «
أحملُ وجهَكِ معبداً لطفولتي
وأعراسِ النهار
لَنْ يهجرَكِ الربيعُ
وألحانُ الغجرِ
لأنَّ الرعدَ أصبحَ بعيداً
خلفَ الكواكبِ الآفلةِ
والسماءِ ،،،،،،،،،