بقلم: فـريد زمكحل
كالعادة وبنفس الشكل والكيفية الخسيسة، قام الحزب الديمقراطي الأمريكي بزعامة جورج بايدن بتنفيذ مخططه الشيطاني المعتاد لإسقاط نظام الحزب الجمهوري الحاكم للولايات المتحدة الأمريكية بزعامة دونالد ترامب من خلال استخدام الحادث العنصري المدّبر من بعض رجال الشرطة ضد المواطن الأمريكي من اصول أفريقية جورج فلويد لقتله مع سبق الإصرار والترصد لإشعال الوضع في حوالي 23 ولاية أمريكية، لتشجيع عمليات النهب والسطو الممنهج ضد بعض كبرى الشركات والمؤسسات الأمريكية المعروفة لإسقاط النظام، وهو صورة طبق الأصل للمخطط الذي نفذه الحزب الديمقراطي في بعض بلدان الشرق الأوسط تحت مسمى الربيع العربي وكان يستهدف مصر على وجه الخصوص بعد قيام أحد رجال الشرطة المصرية بقتل المواطن المصري الحشاش خالد سعيد بتدبير أمريكي وبتعاون أخواني بإمتياز من بعض الميليشيات الأخوانية المارقة والموجودة في بعض دول الجوار في ذلك الوقت كحزب الله اللبناني وبعض فصائل المقاومة الفلسطينية التابعة تنظيمياً لجماعة الأخوان المسلمين، مثل حركة حماس، وجند الأرض وللأسف بتمويل إيراني – تركي – قطري وبرعاية مجلس الأمن الدولي وقادة بعض الدول الأوروبية.
ودليلي على ذلك، هو ذلك التصريح الأخير الذي صدر عن المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي الأمريكي في الانتخابات الرئاسية القادمة (جورج بايدن) الذي قال «عندما يسقط ترامب سنعيد الحقوق السياسية العادلة والمهدرة لأصدقائنا الأخوان المسلمين في جميع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وهو الأمر الذي يؤكد ويوضح كل ما حدث في الماضي من أحداث مشابهة مع كل ما وقع من أيام قليلة في امريكا لإسقاط نظام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسقاط حكم الحزب الجمهوري الحاكم.
وهنا لابد أن نتوقف كثيراً لنتأمل وبعمق كيفية إدارة القائمين على الحزب الديمقراطي للعملية السياسية في حال وصولهم للحكم من جديد، وفي الحقيقة أنا هنا أظلم السياسة والنظم السياسية المحترمة حول العالم، لأن ما يطبقه قادة الحزب الديمقراطي الأمريكي على الأرض لا ينتمي للعلم السياسي المحترم سواء من قريب أو بعيد.
وفي الحقيقة ما هم سوى قراصنة وقطّاع طرق ينفذون قرصنتهم القبيحة من خلال جماعات التطرف والإرهاب في العالم، وعلى رأسهم جماعة الأخوان المسلمين، وهم صناعة بريطانية صهيونية مشتركة منذ 1928 بخلاف فصائل حماس الإخوانية وكلنا يعلم كيف وأين ولماذا تم اختلاقها ودعمها مادياً ومعنوياً، للنيل من القضية الفلسطينية بل والقضاء عليها بصورة كاملة.
هذه هي الحقيقة لمنَّ يريد معرفة حقيقة ما وقع من احداث مؤسفة في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً.
وإن كنتُ على اطمئنان بأن ما حدث في مصر لن يحدث أو يتكرر مرة أخرى لأنها «المحروسة» والتي ستبقى «المحروسة» دائما وأبدا رغم أنف الجميع والذي لا يعرف .. نرجوك اقرأ التاريخ لكي تعرف… وحفظ الله مصر وشعب مصر ورئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي … وتحيا مصر بالثلاثة.