قررت السلطات القضائية المصرية مساء أمس الثلاثاء حبس المحامي إبراهيم متولي منسق رابطة “أسر المختفين قسريًا” 15 يومًا، لمواصلة التحقيق معه في اتهامات بينها ” تنظيم جماعة على خلاف القانون.”
وقال أحمد عبد الله رئيس مجلس الأمناء بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات لبي بي سي إن “نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس إبراهيم متولي، 15 يومًا على ذمة التحقيق في اتهامه “بتنظيم جماعة على خلاف القانون والتواصل مع جهات أجنبية من شأنها الإضرار بالأمن القومي”.
وكانت عائلة متولي قد أعلنت اختفاءه منذ صباح الأحد الماضي بعد توجهه لمطار القاهرة لحضور مؤتمر دولي.
وأضاف عبد الله ، وهو مستشار عائلة ريجيني في مصر، أن “سلطات مطار القاهرة الدولي اعتقلت إبراهيم متولي الأحد الماضي، قبيل سفره إلى مدينة جنيف السويسرية لحضور جلسات مجموعة العمل الخاصة بجرائم الإختفاء القسري على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة”.
وأدانت 12 منظمة حقوقية في مصر توقيف إبراهيم متولي، مطالبين بإخلاء سبيله وإسقاط كافة التهم ضده.