بقلم: عبدالله الديك
مع صدور عدد جريدتنا الغراء الرسالة اليوم… ٩ سبتمبر ينطلق لقاء الأبطال.. الزمالك العظيم بطل مصر و الهلال الكبير بطل السعودية .. علي إستاد لوسيل .. ( بالمناسبة هو علي اسم ابنتي الدكتورة لوسيل ) بالعاصمة القطرية الدوحة .. الذي يتسع ل ٨٠ ألف متفرج.. وقد نفذت تذاكر المباراة نظراً للإقبال الشديد من عشاق الملكي الأبيض الزملكاوي و الهلال السعودي … الفائز يحصل علي مليون و نص مليون دولار والخاسر مليون دولار…
حرصت اللجنة المنظمة لكأس العالم ٢٠٢٢.. و الذي ينطلق في قطر نوفمبر القادم.. علي عمل بروفة عملية لدخول و خروج الجماهير و كذا تشغيل آليات الإستاد ليكون في أوج استعداده للفرح الكروي العالمي
.. الزمالك يدخل اللقاء منتشياً بلقب بطل الدوري المصري والذي اسعد جماهيره في أصقاع المعمورة بأداء باهر و مميز أعاد للذاكرة مدرسة الفن و الهندسة التي طالما غني لها عشاق الملكي الأبيض….
الزمالك متسلحاً بنجومه الكبار الي جانب الصفقات الجديدة التي أعلن عنها أسد الزمالك المستشار مرتضي منصور وهم احمد أيمن منصور ابن مهاجم الزمالك القدير والخلوق أيمن منصور صاحب الهدف الصاروخي في مرمي شوبير بجنوب إفريقيا يوم فاز الزمالك بأول لقب سوبر إفريقي علي حساب الأهلي في فبراير ١٩٩٤ … واللاعب المغربي زكريا الوردي .. الي جانب الإفريقي الخطير ابراهيما نداي .. ليكملوا مع نجوم الزمالك زيزو أحسن لاعب وهداف الدوري والأسطورة شيكابالا و بقية نجوم الفريق …
سبق وان فاز الزمالك علي الهلال في عقر داره بالرياض .. ١/٢ .. و حصل علي كأس الرئيس عبدالفتاح السيسي…
نادي الهلال السعودي لعب في صفوفه نجم الزمالك البرنس اشرف قاسم ( شفاه الله) .. جماهير الهلال ورئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد يعشقون الزمالك وقال بكل الحب اتمني فوز الهلال ولكن لو فاز الزمالك .. السعادة واحدة .. الفريقين في قلبي .
عشق الزمالك في السعودية والإمارات والكويت و البحرين و عمان وقطر و دول المغرب و سورية ولبنان و الأردن والعراق والسودان الذي لعب الكثير من أبناؤه في صفوف الزمالك المهاجم الخطير عمر النور وحارس المرمي سمير محمد علي و الباك الأيسر نوح ادم واليمن الذي لعب احد ابناؤه مع الزمالك في عصره الذهبي الراحل الكبير المايسترو علي محسن .. ما أحلاك يا ابيض عشاقك في إنحاء المعمورة بالملايين .
لك الله يا زمالك.. حيث أن الإعلام الأحمر لم يعطي للمباراة أهمية تذكر وكأنها لا تخص المصريين .. أزمة الضمير والخوف من البلطجة الأهلاوية .. شيء مخجل و قد رأينا علي مدي أسابيع تركيز الإعلام علي خسارة الأهلي وفقده للدوري والكأس علي يد الزمالك العظيم وانحداره للمركز الثالث … بخلوا بالتهنئة أو تعظيم رقي جماهير الأبيض عند احتفالها بأتوبيس مفتوح اخترق شوارع القاهرة يحوطه ملايين من مشجعيه في منظر حضاري لم نسمع عن تجاوزات او خسائر.. ملايين لا يعرفها أو يقر بها الإعلام الأحمر بل يراهم غير موجودين .. فقط ننوس عين أمه الأهلي وجماهيره …
الإعلام هضم حق مدير الكرة بالزمالك الإداري الموهوب أمير مرتضي منصور الذي قاد الفريق في ظروف صعبة بعد تنحية المجلس و مرور لجان أضاعت أمور كثيرة علي النادي الملكي .. أعاد أمير الأمور الي نصابها .. قاد الفريق بعين ثاقبة في الاختيار و شخصية قوية في التعامل مع اللاعبين لم يخضع لنجم او يرتعد من الجماهير …نجح في التعاقد مع احد أساطير التدريب في العالم البروف البرتغالي عمانويل فيريرا الذي أعاد الزمالك الي منصات التتويج و تعامل مع لاعبين اغلبهم شباب و صنع كما يقول المثل المصري من الفسيخ شربات .. بذكاء و دهاء يحسد عليه .. أعطي الثقة والأمان.. وجه و غير المنظومة وتميز بأداء مقنع أشاد به النقاد الرياضيين .. أعاد الجماهير الي الملاعب لتردد يا زمالك يا مدرسة لعب وفن و هندسة.. الزمالك الجبار … بطل الدوري باقتدار .
كل الأمنيات للزمالك العظيم بالفوز بكأس لوسيل وإضافة لقب جديد لخزانة ميت عقبة … ولنثبت للجميع مقولة قالوها زمان .. عظمة الزمالك في ناسه … و خيبة الأهلي في رأسه..
وبحبك يا زمالك .