شهدت عدة مدن إيرانية، الأحد، تظاهرات واضرابات احتجاجا على تراجع الاقتصاد والزيادة الجامحة في ضرائب القطاع الخاص، فيما تشير التقارير إلى أن قوات الأمن هاجمت هذه التجمعات.
ووفقا لـ “إيران انترناشونال”، نظم عدد من التجار في منطقة أمين بالعاصمة الإيرانية طهران تجمعا للاحتجاج على مشاكلهم في العمل، مرددين هتافات مثل: “إذا لم تحل مشاكلنا سنخلق فوضى في طهران”، وطالبوا بإغلاق المتاجر.
وأشارت الصحيفة الإيرانية إلى قيام عناصر الأمن بتفريق التجار المتظاهرين في منطقة أمين حضورفي طهران، بمهاجمتهم، وتحطيم نوافذ بعض المحلات وإزالة لوحات السيارات.
وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات، تجمع عدد من مواطني العاصمة أمام دائرة كهرباء طهران بارس، مرددين هتافات مثل: “الماء والكهرباء والحياة، حقنا غير القابل للتصرف”.
كما ردد المشاركون في التجمع أيضا هتافات: “إيران ليس لها قانون، نحن نبحث عن القانون”.
وفي غضون ذلك، قام عدد من المتقاعدين في أصفهان وشيراز، وسط البلاد، بالتجمع أمام مكتب ممثل المرشد في المدينة، متهمين النظام بإفقار الشعب؛ مما دفع رجال الأمن إلى اعتقال الكثير منهم.
وهتف المتقاعدون هتافات للتنديد بالأوضاع المعيشية.
وكان عدد من متقاعدي الضمان الاجتماعي قد تجمعوا، أمس السبت، في مدن مختلفة بإيران للاحتجاج على عدم زيادة رواتبهم بما يتناسب مع معدل التضخم.
ويطالب المتقاعدون بزيادة الأجور إلى المعدل الحقيقي لسلة الكفاف، ويقولون إن الحكومة ليست مستعدة حتى للامتثال لقرار مجلس العمل بزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 38 في المائة.