١- السلاح يبحث عن معركة، كما تبحث المعركة عن السلاح.
٢- وبائعو السلاح على استعداد لكي يبيعون السلاح حتى لطفل يخاف من ظله، سيقولون له أطْلِق هذه الرصاصة على ظلك كي يختفي، ولن يتردد هذا المسكين في إطلاقها لعله يهدأ.
٣- وكم كانوا سعداء بالحديث مطولاً عن كل مبررات الدفاع والهجوم والردع ليضمنوا الاستمرار في بيع السلاح حتى في حالة اللاسلم واللاحرب ، وذلك على اعتبار أن حالة اللاسلم هى حالة أقل من حرب، وحالة اللاحرب هى حالة أقل من سلم .
والسؤال :
٤- إذا كانت كل وزارات الدفاع في العالَم تُسَمِّي نفسها وزارات دفاع ..
فَمَنْ إذن أسْقَطَ علينا القنابل وأطلق المَدَافع ؟
٥- السلاح عند البائع، والحرب عند المشتري.
٦- وهذا عندي أحط من عاهرة ذلك الذي يحاول إقناعنا بأن إلقاء القنابل يتم من أجل صنع السلام أو إنهاء الحرب.