بقلم: يوسف زمكحل
ولأن ألرئيس السيسي أفسد مخطط الغرب والربيع العربي لتحطيم وتدمير مصر وأستطاع ان ينتشل مصر من منظومة التآمر ومن فشل جماعة الإخوان المسلمين التي قادها مرشدها آية الله محمد بديع إلى النهاية مستخدماً عرايس الماريونيت أمثال خيرت الشاطر وعصام العريان وصفوت حجازي والمجرم محمد البلتاجي ومحمد مرسي الذي أعطته مصر شرف الرئاسة فكاد أن يدمرها ويقضي عليها لولا عناية الله والقوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوي ثم المشير عبد الفتاح السيسي الذى تحدى الإخوان وأستطاع أن يزيحهم من الحكم وتقوم ثورة 30 يونيو ويتولى السيسي باكتساح شعبي مقاليد الحكم ليبدأ نهضة في جميع المجالات بعد أن أستطاع أن يزيح من الشارع المصري حالة الفوضى التي أصابته بعد ثورة 25 يناير وأن يقضي على الإنفلات الأمني إلى حد كبير بنسبة 99 % ومنذ أكثر من عام وهو يحارب الإرهاب في سيناء حرباً لا هوادة فيها ومازال الشهداء من القوات المسلحة يتساقطون فدءاً لمصر واستطاعت مصر في عهد عبد الفتاح السيسي أن تستعيد دورها الأفريقي بعد سنوات عديدة ومنذ أيام عدة تسلمت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي وأستطاع السيسي أن يعيد التوازن في علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا واليونان وقبرص والمجر وفيتنام وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول وقام بتسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة فحصلت مصر على طائرات الرفال الفرنسية وطائرات ميج 29 إم وميج 29 إم 2 واف 16 متعددة المهام واستطاعت مصر أن تحصل على حاملة الطائرات ميسترال وتم تسميتها جمال عبد الناصر ثم استلمت مصر حاملة الطائرات الثانية وسميت أنور السادات وحصلت مصر ايضاً على أول فرقاطة من طراز “جويند” وهي تتميز بقدرتها القتالية على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر واستلمت مصر غواصتين من ألمانيا ويتبقى غواصتين سيتم استلامهم في الفترة المقبلة وأرتفع ترتيب الجيش المصري في عهد الرئيس السيسي . واليوم وبعد أن تقدم نائب بالبرلمان والذي أنتخب نوابه الشعب المصري بطلب لتغيير مواد دستورية أهمها تغيير فترة الرئاسة من أربع سنوات إلى ست سنوات وسيقوم الشعب بالاستفتاء عليها بعد ما يقرب من ستون يوماً من دراسة لجان مجلس الشعب لها وفي حقيقة الأمر الذي يعنيني اليوم ليست الديمقراطية ولكن الذي يعنيني اليوم هو الوطن لأنه بدون الوطن لن يكون هناك ديمقراطية ولا بد من إرساء وتثبيت كل أركان الدولة ثم نجلس ونتكلم جميعاً عن الديمقراطية والغرب الذي نتشدق به في الديمقراطية فهم يطبقونها على شعوبهم ويستخدمون نفس هذه الديمقراطية في تدمير شعوب الدول الآخرى .!