بقلم : جاك قرانطة
هذا قدري ان اكون سوريا”
نعم لي الشرف بان احمل الهوية السورية
وبكل فخر واعتزاز اقول : انا سوري
واليوم، وما جرى وما يجري على ارض وطني سوريا،
لهو عزّ وشموخ لهذا الوطن، لهذا الجيش الابي المغوار
من كان يصدق ان تقف سوريا في وجه هذه الذئاب،
هذه الوحوش، التي جائت من كل صوب ودرب وتكالبت بقلوب وحشية همجية
لا تعرف لها دين ولا مذهب غسلت ادمغتهم بقصد الجهاد
والى اين، الى سوريا
الى سوريا ومنها الى الجنة
فقط ان تقول الله واكبر … واقتل ، واسفك
دماء هذه الخراف البريئة هذا الانسان السوري
هل يعقل ان يحصل هذا ونحن في هذه الايام
في هذا الزمن المتقدم والمتمدن
نعم حصل ، ومن اقرب الجوار لنا ،
هذا قدرنا
ولي الشرف ان اكون سوريا”