ألقت السلطات الكندية القبض على مراهق من منطقة تورونتو بتهمة التخطيط للسفر إلى الخارج للانضمام إلى تنظيم ’’الدولة الإسلامية‘‘ المسلح، المعروف أيضاً باسم ’’داعش‘‘، حسبما علم القسم الانكليزي في هيئة الإذاعة الكندية، سي بي سي.
ووفقاً لِوثائق المحكمة، طلبت شرطة الخيالة الملكية الكندية (RCMP) الشهر الماضي من المراهق “الالتزام بعدم الإخلال بالنظام العام بسبب الإرهاب ‘‘ من شأنه أن يقيد حركة الشاب البالغ من العمر 18 عاماً من نيوماركت في أونتاريو. ولا يمكن ذكر اسم المتهم بسبب عمره.
وأوضحت ناتالي هول، المتحدثة باسم النيابة العامة الكندية :’’على الرغم من أن المتهم أصبح الآن بالغاً، إلا أن معظم الادعاءات تتعلق بأحداث وقعت عندما كان قاصراً.‘‘
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية في بيان صحفي أنها حصلت على موافقة المدعي العام لبدء الإجراءات المتعلقة بجرائم إرهابية محتملة، لكن المحققين رفضوا تقديم تفاصيل حول الادعاءات أو المتهمين.
وتكشف وثائق المحكمة التي تم الحصول عليها اليوم الخميس أن شرطة الخيالة الملكية الكندية طلبت سند ’’ “الالتزام بعدم الإخلال بالنظام العام‘‘ ضد المراهق المعني في 18 ديسمبر/كانون الأول، للاشتباه في أنه قد يغادر كندا ’’للمشاركة في أنشطة‘‘ تنظيم داعش.
وعاد هذا التنظيم إلى الواجهة هذا الأسبوع بعد الهجوم المميت بشاحنة في لويزيانا، والذي يُعتقد أن منفّذه أمريكي متعاطف مع داعش.
وقامت شرطة الخيالة الملكية الكندية بعمليتين كبيرتين في عام 2024 استهدفتا رجالًا في أونتاريو متهمين بالتخطيط لعمليات قتل جماعي مستوحاة من داعش.
وفي يوليو/تموز، أُلقي القبض على أحمد الديدي وابنه مصطفى بالقرب من تورونتو، ووُجّهت إليهما تهم تتعلق بمؤامرة عنيفة مزعومة باستخدام فأس ومنجل.
ويواجه أحمد الديدي الآن اتهامات بارتكاب جرائم حرب بعد أن شوهد وهو يقطع أوصال رجل في مقطع فيديو دعائي لداعش تم تسجيله في العراق في عام 2015.
وفي قضية منفصلة، اعتقلت شرطة الخيالة الملكية الكندية محمد شاهزاب خان، في سبتمبر/أيلول.
وتمّ القبض على هذا المواطن الباكستاني المقيم في ميسيساغا في مقاطعة كيبيك بالقرب من الحدود الأمريكية. ويزعم محققون أمريكيون أن خان كان متوجها إلى نيويورك لتنفيذ هجوم مسلّح جماعي مستوحى من تنظيم داعش وكان يستهدف مركزا يهوديا.
(نقلاً عن موقع سي بي سي)