– نصيحتي لأعضاء لجنة كتابة الدستور المصري الجديد التي أقدمها لوجه الله والوطن هي الابتعاد ببنود الدستور الجديد عن كل ما من شأنه تهديد الأمن القومي المصري على المدى القريب أو البعيد.
– نريد دستوراً يبتعد بالبلاد والعباد عن الوجه القبيح للطائفية الدينية والجغرافية.
– نريد دستوراً يعلى من شأن المواطن ومبدأ المواطنة بعيداً عن عقيدته الدينية أو السياسية أو موقعه الجغرافي.
– نريد دستوراً يعيد الإنتماء والولاء لكل المصريين بما فيهم الأخوان المسلمين لمصر الوطن والأرض والتاريخ.
– نريد بدء صفحة جديدة أو عهداً جديداً يقدس الحريات الفردية والعقائدية لكل انسان في مصر طالما لا تتنافى أو تتعارض هذه الحريات مع أحكام القانون.
– نريد دستوراً يشجع كل المصريين على ممارسة حياتهم السياسية بكامل حريتهم.
– نريد دستوراً حامي للشرعية إذا كانت تمتلك الوعي السياسي وتتفهم جيداً ابعاد مبدأ المواطنة والمساواة والعدالة الاجتماعية على أرضية وطنية لا تتزعزع.
– نريد دستوراً يقضى إلى الأبد على التفرقة العنصرية في المجتمع بكافة اشكالها القديمة والحديثة يحارب الجهل ويقضى على الأمية التي تصنع الارهاب وتدعم التطرف.
– نريد دستوراً يقلص من صلاحيات رئيس الجمهورية دون أن يشل من حركته أو يضعف من ارادته على الاصلاح ومحاربة كل أنواع الفساد .
– نريد دستوراً يعلي من سلطة القضاء والقضاة قادر على استرجاع حقوق المقهورين بتعاون صادق من كل السلطات.
– نريد دستوراً يقودنا للاستقلال الوطني الحقيقي وينظم علاقاتنا الخارجية الاقليمية والدولية على اسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
– نريد دستوراً يضعنا على المسار الحقيقي للديموقراطية من خلال مشاركة حزبية جادة وفعالة في صناعة القرار السياسي بعيداً عن التلون الديني أو الجعرافي.
– نريد دستوراً يحترم الاعلام والاعلاميين وحرية الرأي والإبداع.
– نريد دستوراً يحترم المرأة ويعلي من شأنها، ليرتقي بها و بحقوقها المشروعة في الاحترام والمساواة.
– نريد دستوراً يهتم بالعلم وبالطفل قادر على صنع قادة الوطن وحماته الجدد.
– بإختصار نريد دستوراً يحترمنا العالم من خلاله قولاً وفعلاً!!