ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، المواقف الإسبانية الإيجابية من قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهو ما ينعكس في التنسيق المستمر بين قيادتي الدولتين والرؤية المشتركة التي تجمعهما من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، والوفد المرافق له، وذلك بحضور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بالإضافة إلى سفير إسبانيا بالقاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية الراهنة وتطوراتها.
ومن جانبه ، نقل الوزير الإسباني للرئيس السيسي تحيات وتقدير رئيس وزراء إسبانيا “بيدرو سانشيز”، مشيرا إلى تأييد ودعم إسبانيا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكداً محورية الدور الذي تقوم به مصر إقليمياً لوقف توسع دائرة الصراع، ودفع جهود إرساء السلام وتحقيق الاستقرار .
وشهد اللقاء في هذا الصدد التوافق على أهمية زيادة الجهود الدولية خلال المرحلة الحالية لوقف التصعيد المستمر، والتوصل إلى تهدئة شاملة للأوضاع في غزة ولبنان، على النحو الذي يمنع استمرار التدهور في الأوضاع الإنسانية، ويفتح الطريق نحو مسار تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
كما تناول اللقاء تأكيد عمق العلاقات الثنائية المتميزة وسبل تعزيزها ودفعها إلى آفاق أرحب، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، حيث أكد الجانب الإسباني في هذا السياق حرصه على تعزيز مشاركته في عملية التنمية التي تشهدها مصر، من خلال دور الشركات الإسبانية في العديد من القطاعات، ومن بينها التصنيع ، والزراعة ، والنقل، وذلك بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والإسباني الصديقين.
المصدر: بيان من الرئاسة