بقلم: سناء سراج
رأيت تشابه كبير بين الجملتين : امريكا حلم أغلب البشر والشباب بالعيش فيها والسفر اليها والتمتع بالديمقراطية والحرية وان الانسان الذي يحمل الجنسبة الامريكية هو رقم واحد في العالم (( زي القطفة الاولى )) ، وان امريكا تستطيع ان تتغلب على اعتى الأنظمة في العالم وتدمرها سوا حرب بالاسلحة او حرب قذرة من نوع آخر مثل الفوضى الخلاقة التي أغرقوا بها الدول العربية مخطط صهيوني والحروب المعلوماتية والالكترونية وحروب الاشاعات وغيرها، وامريكا التي أعطت لنفسها حق التدخل في شئون أي دولة والسيطرة على الأنظمة وخاصة العربية، واستنزاف ثرواتهم بحجة حمايتهم بالظبط مثل الفتوة والنبوت بتاع عمنا نجيب محفوظ ((اهي امريكا الفتوة ومسكت النبوت للعالم كله ليصبح تحت جناحيها)) .
الآن وبعد اجتياح وباء كورونا او كوفيد 19 العالم كله وما خلفه من دمار نفسي وبشري واقتصادي حيث توقفت الحياة تقريبا في اغلب دول العالم، والآثار السيئة المترتبة والناجمة على ذلك والتي فاقت دمار الفيضانات والبراكين والزلازل وفاق حصده لأرواح عن أشرس الأمراض مثل السرطان والإيدز وساراس وغيرها عفانا الله جميعا.
انهزمت وكُسرت أمريكا أكبر الكيانات التي كم تشدقوا بالاكتشافات للنجوم والكواكب والأقمار، وصعودهم للقمر والمريخ وووو وتفوقهم في البحث العلمي والتقدم وهم العالم الأول ونحن العالم الثالث.
جاء كائن ضعيف جدا وضئيل جدا لا يري بالعين المجردة فتك بالبشر دمر نفوس وحرق قلوب والي الان يعيش الناس في ذعر وخوف ينتظرون الموت في أي لحظة وترك العلماء والمفكرين والمخترعين في حيرة قاتلة وفقدوا السيطرة عليه وتعرت اكبر الانظمة وظهرت كم هي هشة وضئيلة، عكس ما يصدرون لنا وللعالم كله وعلى رأي واحد كل شئ انكشفً وبَاَن.
أمريكا التي في نظري تشبة الفتوة وكورونا هي النبوت (كما في روايات الاديب نجيب محفوظ) ، تلك الامريكا التي في كثير من الأحيان كنت أشعر أنها بلطجي العالم أو فتوة العالم لكثرة تدخلها فيما لا يعنيها وتدخلها السافر في شئون أغلب الدول، والتخطيط للاستيلاء على مقدراتها وثرواتها كما فعلت في العراق ودول الخليج وشفط ونهب للذهب الأسود والأصفر وطمس الهوية العربية واستخدام اسلوب لي الذراع وخاصة مع دول الخليج واستنزاف ثرواتهم بدافع الحماية.
وهذا يؤكد أن امريكا فتوة العالم وتستخدم النبوت ( مثل السيطرة على قرارات مجلس الأمن واستخدام حق الفيتو وغيرها من الوسائل القذرة) لحصد الإتاوات وقهر الشعوب والسيطرة عليها، ولا يقتصر الامر علي العراق والخليج بل امتد لدمار سوريا وليبيا وتقسيم السودان ومحو اليمن وطمس فلسطين وتهديد مصر بالمعونة في وقت من الأوقات عندما تحالفوا مع الشيطان والإرهاب ووقعوا عقود الدمار والخراب ولكن الله حمى مصرنا الحبيبة وحفظها، ودول كثيرة أفغانستان وباكستان،،،، الخ،
واذا كنا نفتقد الذهب الاسود فلدينا الكثير والكثير من الكنوز والثروات والآثار التي مازالت تبهر العالم ويحاولون الى الان فك طلاسمها و اكتشاف خباياها و حضارتنا الفرعونية التي بنيت عليها أمريكا نفسها.
وسبحان الله الفتوة {{ امريكا }} قسم ظهره وتعري وكُسر امام العالم بضربه نبوت {{ الكورونا}} لذ اكررها انتهي الفتوة بضربه نبوت قسمت ظهره وهَواَ كيانه الوهمي.
أمريكا ليست حلم الشباب، قارن الآن بينها وبين بلدك مصر ام الدنيا.
لا للتنمر .. لا للعنصرية في أي مكان وزمان .