بقلم: يوسف زمكحل
أنتابني الخوف على مصر بعد حكم المحكمة على المستشار أحمد ماهر بالحبس خمس سنوات بتهمة إزدراء الأديان ولا أدري ما الذي أصاب مصر ووضع على عينيها غمامة سوداء بحيث لا ترى من هو الحقيقي الذي يزدري الأديان، هل هو المستشار أحمد ماهر الذي حارب في أكتوبر 1973 وأصيب فيها أصابة بالغة وله أبن يخدم في الجيش المصري وأبن يخدم في الشرطة المصرية والرجل وهب ما تبقى من حياته للدفاع عن الإسلام ويحاول بكل ما يملك حذف الصورة السيئة التي شوهت الإسلام ويحاول جاهدا أن يكشف عن هوية الذي يشوه صورة الإسلام وهي للأسف مؤسسة الأزهر الشريف بشيخها وإمامها أحمد الطيب ومناهج جامعاته ومعاهده وتحت يدي بعض من أسماء الإرهابيين الذين تلقوا تعليمهم بجامعات الأزهر ومعاهده ونفذوا عمليات إرهابية نتيجة تأثرهم وإيمانهم المطلق بما درسوه وهم على سبيل المثال وليس الحصر :
1-دكتور عمر عبد الرحمن دكتوراة من كلية أصول الدين وهو الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية ومتهم في تفجيرات نيويورك
2- محمد سالم رحال مؤسس تنظيم الجهاد الإسلامي في الأردن خريج كلية أصول الدين بجامعة الأزهر
3- أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا وهو خريج شريعة وقانون من جامعة الأزهر
4- أبو أسامة المصري قائد تنظيم ولاية سيناء خريج جامعة الأزهر
5- أبو ربيعة المصري زعيم تنظيم القاعدة بالبصرة خريج شريعة وقانون جامعة الأزهر
6- عبد الله عزام الأب الروحي لتنظيم الجهاد الأفغانية ليسانس أصول فقه جامعة الأزهر
7- عبد رب الرسول سياف رئيس الإتحاد الإسلامي الأفغاني حاصل على ماجستير من جامعة الأزهر
8- برهان الدين رباني ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابول ماجستير في الفلسفة الإسلامية
9- الإرهابي الذي قتل سائحتين المانيتين في الغردقة يوم الجمعة 17 يوليو2017وأسمه عبد الرحمن شعبان خريج جامعة الأزهر
10- 76 متهماً في قضية المستشار هشام بركات إما طلبة بالأزهر إما خريجين جامعة الأزهر
أمثلة بسيطة تُبيّن من هو الذي يزدري الأديان ناهيك عن الذين يخرجون في الإعلام أو وسائل التواصل الإجتماعي ويكفرون المسيحيين واليهود بل وأحياناً المسلمين الذين ينتمون لنفس الدين والمصيبة أنهم طلقاء أحرار لا يحاكمهم أحد ولا حول ولا قوة إلا بالله!