بقلم: خالد بنيصغي
مدن مغربية عالمية
تعتبر مدينة مراكش من بين أفضل 30 مدينة لعشاق الطعام حول العالم ، وتتميز أطعمة مدينة مراكش المغربية بتنوع نكهاتها ما بين الفرنسية والأفريقية ونكهات الشرق الأوسط ، أكشاك الطعام موجودة في كل مكان ، وتناول العشاء في المطاعم الفاخرة مثل « دار موحا» تجارب فريدة لعشاق الطعام ..
وجاءت مراكش ضمن ال 22 دولة في العالم لأجمل المدن الرومانسية لسنة 2017، وتكون مراكش كذلك المدينة العربية الوحيدة وكذلك في إفريقيا التي تدخل ضمن هذا التصنيف من بين أجمل وأرقى الدول كفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وكندا وبلجيكا وأستراليا والبرتغال وإيطاليا وكرواتيا واليابان والمجر
وتعتبر كذلك من بين أفضل الوجهات السياحية في العالم لنفس السنة « 2017» بالإضافة إلى دبي الإماراتية ..
وهما المدينتان العربيتان الوحيدتان اللذان يدخلان في هذا التصنيف بين مدن عالمية في أوربا وأمريكا الشمالية واللاتينية وآسيا .
وفي الأحياء الملونة الأكثر جمالاً حول العالم توجد مدينة « شفشاون المغربية» ضمن العشرين الأوائل عالميا ، وهي المدينة العربية الوحيدة في هذا الترتيب ، كما أنها هي ومنطقة « بوكاب» بعاصمة جنوب إفريقيا المدينتيْن الوحيدتيْن من إفريقيا في هذا الترتيب ..
كما تتواجد مدينتي « مكناس» و « طنجة» المغربيتان من بين الستين دولة عالميا في الاستثمار واللتان تتوفران على المعايير الدولية ذات الجودة العالية في هذا المجال ..
كما تحتل مدينة « إفران» المغربية في الأطلس المتوسط المرتبة الثانية عالميا من حيث نظافة وجودة المناخ ، دون أن ننسى مدينة فاس « الماء والخضرة والوجه الحسن» على طول هضبة «سايس» نحو مدينة مكناس الجميلة .
جوائز عالمية :
حصد المغرب مجموعة كبيرة من الجوائز العالمية لسنة 2017 في مجالات عدة ، وكان إسم المغرب حاضرا في كندا حيث حصل المخترعون المغاربة على أغلب الميداليات الذهبية بمجموع «سبع ميداليات» ثم ميداليتان ذهبيتان في نفس الدولة ونفس المسابقة في موعد ثاني مؤخراً.
كما أحرز المغرب الجائزة الأولى العالمية في تجويد وترتيل القرآن الكريم ، وتَفَوَّقَ المغاربة في مجالات كثيرة ومتعددة يضيق المجال لذكرها هنا .
ناهيك عن التطور الكبير الذي طرأ على المغرب في العقديْن الأخيريْن حيث أصبح يتوفر على بنية تحتية هامة في الطريق السيار على طول المدن المغربية من شمالها إلى جنوبها ، ومن شرقها إلى غربها ، والتي ستتعزز بالقطار الفائق السرعة العام المقبل بحول الله ، حيث انتهت الأشغال بنسبة تسعين بالمئة ، فيما عرفت الخدمات الفندقية تطورا كبيرا، وكذلك تشييد الملاعب الرياضية والتي مكنت المغرب من تأهيله إلى تنظيم كأسي إفريقيا للمحليين 2118 وكأس إفريقيا للأمم 2019 بدلا من كينيا والكامرون ، في انتظار الإعلان عن ذلك رسميا خلال الأسابيع المقبلة ، كما أن هذا التطور الكبير الذي يعرفه المغرب مكنه من الترشح لتنظيم كأس العالم 2026 إن شاء الله ، والمغرب الذي ترشح عن إفريقيا والعرب يواجه بحظوظ وافرة الملف المشترك لدول « الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك» ..
هذا هو المغرب .. مغرب اليوم الذي يسير بخطى ثابتة نحو رسم الملامح الواضحة في التقدم والازدهار الذي ينشده المغاربة .. ونرجو أن تتحقق الأحلام الكبيرة في استغلال النفط الذي تم اكتشافه في مناطق متفرقة من جهات المغرب ، كما نتمنى أن يتحقق حلم تنظيم المونديال في كرة القدم 2026 ليصبح المغرب من الدول الصاعدة عالميا ..
ودمتم بود