بقلم: داوود سليمان
المنفعة وهي الأمر الذي نسعى جميعا للحصول عليها ذلك لأنها قوت حيوي لاستمرار في تسديد الاحتياجات و تغير في نمط جديد لحياة أفضل .
المنفعة وهي المكسب و الربح الذي تحصل عليه بعد عمل معين أو تجارة .
و هذا من الله و طلب من السماء أن نقوم به ، و نحن جميعا نفعله يوميا . و لكن علينا أن نتذكر ، بما أن المنفعة ضرورية و أمر من الله لنا أن نفعله و ذلك للربح ، فعلينا أن ننتبه الي كيفية استعمال الطرق و ماهي الطرق التي نستعملها للحصول علي المنفعة . و السؤال : هل عندنا الصدق فيما نقوله للآخرين ؟ هل نعمل اي كان المكان أو التجارة بالأمانة الحقيقية ؟ هل خوف الله في داخلنا و به نقوم بعملنا ؟ ذلك لأن الله ينظر إلينا ليرى هل نحن نمارس العمل و نتاجر بالصدق و الحق لنتجنب لأن هناك الحساب الاخير . أن خوف الله في داخل الإنسان يجعله في حضور الله و كأن الاله يراقبه و هكذا تلقائيا نتجنب الغش و الخداع و الكذب الخ ، لاجل المنفعة .
فهذة الوسائل و بالتحديد شهوة الإنسان للمكسب و الانتفاع. و هذا النوع من السلوك الذي لا يليق يختلف في طريقة عمله من شخص إلى آخر . فالإنسان يريد الطرق القصيرة و السهلة لكي يربح ويكسب و ينتفع. لذلك نجد اليوم أن الإنسان يتخلى عن الصدق و يستبدله بالكذب طمعا في المكسب . هذا طريق الغش و الخداع الذي لا يدوم و له حساب في الآخرة . ينبغي أن نربح و نزداد في المكسب بالطريقة المرسومة لنا من الله و لا نغير في المرسوم الإلهي لنسلك فيه . دعونا نربح و ننتفع ليس بحسب شهوتنا أو فكرنا و نحسب أنفسنا اذكى من الآخرين . بل علينا للعمل بحسب قانون الله الصدق و الأمانة في خوف الله لأجل أن نربح ، نكسب و ننتفع و ننال رضى من الله .
و الي اللقاء في العدد القادم