أعلنت وزارة الصحة النمساوية أنها تعتزم فرض قيود على بيع السجائر الالكترونية والمنتجات المرتبطة بها إلى جانب البخاخة التي تستخدم في استنشاق بخار مكون من خليط من النكهات شبيهة بالتدخين والتي انتشرت بشدة في الآونة الاخيرة.
كما تم ارسال تعديل على قانون احتكار التبغ إلى المجلس القومي لمراجعته ووفقا لهذا التعديل فأن السجائر الالكترونية – بما فيها الشيشة الالكترونية ، فضلاً عن النكهات التي تحتوي على نيكوتين والسوائل التي بدون نكهة والتي يمكن تقطيرها في السجائر الالكترونية وقطع الغيار الخاصة بها التي يعاد ملأها من جديد – ستباع في المستقبل
من خلال محال التبغ المسجلة فقط وقصر بيع هذه السجائر في المستقبل بشكل حصري على باعة السجائر فقط.
وينظم القانون الجديد توزيع مثل هذه المنتجات ويؤكد أنها ليست مثل اللعب ويقول المنتقدون أن هذا الاجراء يأتي لان الانواع الجديدة من السجائر الالكترونية وأجهزة الرذاذ الخاصة باستنشاق النكهات أصبحت جذابة للغاية بالنسبة للأطفال، ولذا تحاول وزارة الصحة تقليل الاثار الصحية المرتبطة بتدخين هذه النوعيات من السجائر على اعتقاد أن عملية استنشاق بخار النكهات هو البوابة لاستخدام التبغ بصورة أكبر.
يذكر أن هذه الوسيلة الجديدة وهي استنشاق البخار والمستخلص من عدة نكهات تعد أحدث وسائل التدخين غير المباشر يتم تبخيرها وتحويلها إلى رذاذ من خلال بطارية صغيرة تعمل بالطاقة ، ويطلق عليه مشتقات لفظ البخار أو التبخير باللغة الانجليزية “فيب” و “فيبنج” و “فيبر” وباتت تنتشر بين أوساط المدخنين وأيضاً الشباب على اعتبار أنهم يهجرون عادة تدخين النيكوتين ومضاره إلى ما هو أخف ضرراً ، ولكن الكثير من الأطباء والجهات الطبية يشككون في صحة ذلك.
كانت وزارة الصحة العالمية قد أصدرت في يوليو الماضي تقريراً يحث الحكومات على منع السجائر الالكترونية في الأماكن المغلقة ومنع بيعها لمن هم أقل من 18 عاما ومنع عرضها في ماكينات البيع الالكترونية.