أصدرت حركة حماس، اليوم الخميس، بياناً أدانت فيه قرار السلطات الإسرائيلية بشأن قطع المياه والكهرباء ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية لغزة.
واعتبرت حماس هذا التصرف بمثابة خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.
وقالت حماس إن حكومة نتنياهو تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وأضاف بيان الحركة :”استخدام الماء والغذاء سلاحا ضد المدنيين الأبرياء يمثل تصعيدا خطيرا ضمن الخطوات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.
وتابع :”استمرار قطع الكهرباء عن غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش في القطاع”.
وفي وقتٍ سابق، أصدر الاتحاد الأوروبي، بياناً أدان به قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي أن هذا القرار سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بيان الاتحاد الأوروبي الذي قال فيه إنه يجب العمل على وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان إعادة إعمار غزة، مجددا الدعوة لضمان الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً حذرت فيه من قرار الاحتلال بشأن منع دخول المُساعدات الإنسانية إلى غزة، ليُضاف ذلك إلى موقف حركة حماس في هذا السياق.
وأكدت الوزارة الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز.
وطالبت الدولة الفلسطينية عبر وزارة الخارجة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
وفي هذا السياق، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن على إسرائيل تحمل مسئولية مصير رهائنها المُحتجزين في غزة.
وجاء حديث الحركة بعد قرار إسرائيل بتعليق دخول المُساعدات إلى داخل القطاع، في تحدٍ سافر لكل المواثيق الدولية ذات الصلة.
وقال بيان الحركة :”الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه”.
الجدير بالذكر أن حماس دافعت عن نفسها حينما أفرجت عن أسرى يبدو عليهم الهزال، قائلةً إن قوات الاحتلال وما فرضته من حصارٍ على القطع كان سبباً في عرقلة دخول المساعدات الغذائية مما تسبب في هذه المشاهد.