نفت جماعة فيلق الشام المعارضة في شمال غرب سوريا تقريرا يفيد بأنها سحبت قواتها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت على تأسيسها تركيا وروسيا.
ووفقا للاتفاق الذي توصلت إليه أنقرة مع موسكو، حليف الرئيس السوري بشار الأسد الرئيسي، في منتصف سبتمبر أيلول ستمتد المنطقة على طول خط التماس بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية وستنظم القوات التركية والروسية دوريات بها. ويقضي الاتفاق بانسحاب مقاتلي المعارضة منها بحلول منتصف أكتوبر تشرين الأول.
وقال الشيخ عمر حذيفة أحد قادة فيلق الشام ”ما تم ذكره بشان انسحاب الفيلق هو كذب و افتراء ولا صحة له“.
وقال عبد السلام عبد الرزاق القيادي في تحالف الجبهة الوطنية للتحرير إنه زار جبهة في ريف حلب يوم الأحد ولم يكن هناك أي تغيير في الوضع على الأرض.
وأضاف ”ما في شيء حصل على الجبهات حتى الآن. أغلب السلاح الثقيل يوضع في الخطوط الخلفية وليس على خطوط الدفاع مع النظام“.
المصدر: وكالة رويترز