تستضيف الرياض قمه عربيه اسلاميه مشتركه الإثنين القادم دعت إليها المملكه العربيه السعوديه وذلك لبحث العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينيه ولبنان تطورات الأوضاع فى المنطقه.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن القمة المرتقبة تُمثّل امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت بالرياض في 11 نوفمبر العام الماضى.
وأعربت الخارجية السعودية مجدداً عن إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية .
كانت القمة العربية الإسلامية الأخيره التي عقدت بالرياض نوفمبر العام الماضى قد أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلى في الضفة الغربية.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حاسم وملزم يفرض وقف العدوان الإسرائيلي، ويكبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي، كما أدانت قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمياه والطعام والوقود وقطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت”.
وحمّل البيان الختامي للقمة، إسرائيل، مسؤولية استمرار الصراع وتفاقمه.
كما أصدرت القمة الاستثنائية، قراراً ختامياً، شمل 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بـ”حل الدولتين” ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.
وأدان البيان أيضاً العدوان الإسرائيلي على غزة، وجرائم الحرب والمجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشدداً على رفض وصف حرب إسرائيل على غزة بأنها دفاعاً عن النفس وكذلك رفض تبريرها تحت أي ذريعة.
وقررت القمة وقتها تكليف وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
كماتضمّن البيان الختامي للقمة ، قراراً يدعو إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية دولية ، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، وكذلك دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع.
المصدر: الوفد