تواصل لجنة اختيار الفيلم الذى سيمثل مصر بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى مهمة المفاضلة بين الأفلام المرشحة، بعد أن استقرت على 5 أفلام من بين 38 فيلما شاهدتها خلال الأيام الماضية.
ومن المتوقع الإعلان عن اسم الفيلم بشكل نهائى نهاية الأسبوع الجارى، بعد مشاهدة الأفلام الخمسة مرة أخرى، وإجراء التصويت السرى بين الأعضاء.
وضمت الترشيحات قائمة الأفلام التى تم عرضها تجاريا فى الفترة من 1 أكتوبر 2017 حتى 30 سبتمبر 2018 ، لمدة 7 أيام متتالية على الأقل، بحسب ما تشترطه لوائح أكاديمية علوم وفنون الصورة المتحركة المانحة لجوائز أوسكار.
وينافس بالقائمة القصيرة للأفلام المرشحة “يوم الدين” إخراج أبو بكر شوقى ، “أخضر يابس” إخراج محمد حماد ، “تراب الماس” إخراج مروان حامد، “فوتوكوبى” إخراج تامر عشرى، و”زهرة الصبار” إخراج هالة القوصى، تمهيدًا لاختيار الفيلم المرشح من بينها.
كان صناع فيلم “يوم الدين” قد عرضوه تجاريا بمحافظة المنيا، مسقط رأس بطله راضى جمال والمدينة التى ولد ونشأ فيها، لتنطبق عليه شروط المسابقة، إلا أن عرضه بمختلف أنحاء البلاد سيبدأ 23 سبتمبر، بعد يوم من عرضه بمهرجان الجونة السينمائى.
“يوم الدين” يتناول قصة رجل قبطى من جامعى القمامة نشأ داخل مستعمرة للمصابين بالجذام، ويغادر هذه المستعمرة، وينطلق برفقة مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصربحثا عن عائلته.
أما فيلم “أخضر يابس” إخراج محمد حماد بطولة أسماء فوزى، محمد عيسى، هبة على، فيستعرض لأسبوع فارق فى حياة إيمان تحاول فيه إقناع أحد رجال عائلتها بحضور خطبة شقيقتها الصغيرة نيابة عن والدهما المتوفى كما تقتضى التقاليد الاجتماعية المتوارثة التى دائمًا ما تؤمن بها وتضعها نصب عينيها، ولكن حدثا صادمًا يجعلها تضرب بكل قناعتها السابقة عرض الحائط.
وينافس كذلك فيلم “تراب الماس” إخراج مروان حامد، بطولة آسر ياسين ومنة شلبى وشيرين رضا، وعزت العلايلى، وبيومى فؤاد.
ويتناول الفيلم قصة طه حسين الزهار شاب يعمل فى إحدى الصيدليات، ويعيش مع والده القعيد الذى كان يعمل مدرسا للتاريخ، وفى أحد الأيام يعود طه من عمله ليكتشف مقتل والده فى ظروف غامضة، ومع الوقت يكتشف طه أسرارا مظلمة لم يعلمها من قبل عن حياة والده من خلال مذكراته التى خلفها وراءه، ما يفتح أمام طه عالما كبيرا من الفساد والجريمة.
أما فيلم “فوتوكوبى” فيتناول قصة رجل فى أواخر الخمسينات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات فى حى عبده باشا، أحد أحياء الطبقة المتوسطة، حيث يرى أن مهنته والعالم من حوله يتلاشى تدريجيا ولا يستطيع التكيف معه أو مع جيرانه، وفى أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها فى إطار درامى، يدفعه هذا الهوس بالديناصورات إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقى للحياة.
والفيلم بطولة محمود حميدة، وشيرين رضا، وأمير رمسيس، وحسن رضا، وإخراج تامر عشرى.
آخر الأفلام المتنافسة على تمثيل مصر بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، “زهرة الصبار” ويتناول قصة ممثلة صاعدة ومنحدرة من أصول ريفية، تجد نفسها بين ليلة وضحاها، مطرودة من منزلها وتجول فى شوارع القاهرة بصحبة جارتها المنطوية، ولا تمتلكان أى مال أو مكان تلجآن إليه.
وبمساعدة شاب تبدأ المرأتان رحلة البحث عن مأوى. وما بين أحداث عادية، وأخرى كارثية، يتحرك الثلاثة برحلة لاستكشاف الذات، فيما تنمو بينهم صداقة استثنائية، مثل زهرة رقيقة تتفتح من بطن صبارة شائكة.
والفيلم بطولة عارفة عبدالرسول، ومروان العزب، وسلمى سامى، وإخراج هالة القوصى.