أكد اللواء حسن ناجى نائب رئيس حزب الحرية المصرى أن حديث الرئيس التركى رجب أردوغان ليس حديث رؤساء ولكنة استخدم الهمجية وهجومه على الدولة المصرية، للفت الأنظار خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى حين أن تركيا تعانى وبشدة من قمع الرئيس التركى الذى لا ينتهى إذ زج أردوغان بآلاف المواطنين داخل السجون وأنهى على حرية الصحافة والتعبير داخل أنقرة.
أضاف ناجى ان أردوغان يدعم الجماعات المتطرفة ويرعى الإرهاب داخل المنطقة ثم يأتى ويحدثنا عن دعمه لجماعة الإخوان وتنظيمها الإرهابى ولا نفهم لماذا كل هذا الغزل الدائم بين أردوغان الإخوانى والجماعات المتطرفة؟ ومتى يتحدث لنا الرئيس التركى عن حقيقة دعمه وإيواءه للإرهابيين على الأراضى التركية”.
قال إن أردوغان يمارس دورا قذرا فى المنطقة فى دعم جماعات العنف والتطرف ، لافتا إلى أن أردوغان لا يجد مناسبة أو مؤتمر إلا ويعلن فيها عن دعمه للجماعة الإرهابية بل ويبادر بالهجوم الدائر على مصر، وتابع:” وهنا نتساءل لماذا يتحدث أردوغان دائما عن الحرية والديمقراطية وهو أكبر طاغية داخل المنطقة ويعذب شعبه ويحجم حرية الصحافة والتعبير داخل بلاده”