بقلم : خالد بنيصغي
في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تتزايد المخاوف في أوروبا من حدوث موجة ثالثة من الوباء، أو من تحور الفيروس نفسه إلى سلالات تستعصى على اللقاحات» مما دفع العديد من الدول إلى زيادة إجراءات الإغلاق، ودق ناقوس الخطر»
وأعلنت 20 دولة في الاتحاد الأوربي عن ارتفاع مهول لحالات الإصابات بالفيروس
فيما قالت 15 دولة إن حالات الدخول إلى المستشفى أو العناية المركزة قد زادت، وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وأدى الارتفاع الحاد في الإصابات، إلى إجبار بعض البلدان على العودة إلى الإغلاق أو إعادة التفكير في تخفيف القيود ، والنضال المستمر في الاتحاد الأوروبي من أجل تسريع عمليات التطعيم.
وما يزيد مخاوف الأوروبيين، هو أنه في الوقت الذي لا يزال فيه معدل عمليات التطعيم باللقاحات المضادة للفيروس في أوروبا منخفضة، فإن سلالات متحورة جديدة قد تظهر من الفيروس، تستعصى على اللقاحات .
وفي كندا فإن السلالات الجديدة لفيروس كورونا المثيرة للقلق آخذة في الارتفاع بشكل حاد، وأن عدد المرضى في العناية المركزة يتجه إلى الأعلى ، كما أن دخول مونتريال في الموجة الثالثة أصبح أمراً حتميّاً .. ولا يمكن السيطرة عليه إلا عبر تكثيف التطعيمات .
ورغم الإجراءات الصارمة والقيود الموضوعة على السفر إلى الخارج فإن الأرقام عادت إلى الصعود مرة أخرى مع التخوف من انتشار السلالات المتحورة من المملكة المتحدة 75 %إلى و%50 التي تنتشر بنسبة
ويرى المراقبون أن الصرامة في التعامل بحذر مع الموجة الثالثة قد يقود إلى عدة خيارات جديدة كالإغلاق الفوري للحدود البرية والبحرية والجوية ، وربما العودة إلى حجر صحي جماعي مرة أخرى ، فالجائحة صراحة حيرت العالم الذي لن يملك إلا أن ينتظر الفرج من الله عز وجل بأن يرفع عنا هذا الوباء برحمته التي وسعت كل شيء ..
ودمتم بود .