
قالت اليوم المتحدثة باسم البيت الأبيض الأميركي كارولين ليفيت إنّه تمّ تسجيل ’’نجاحات‘‘ على الحدود الكندية الأميركية، لكنها لم تقدّم أيّ تلميحات جديدة حول ما قد يقنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها على الواردات من كندا.
وتحدثت ليفيت عن انخفاض كبير في عدد الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من كندا.
وكان الرئيس الأميركي قد تحجّج بالدخول غير الشرعي للأفراد ولمخدّر الفنتانيل عبر الحدود لفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات من كندا.
ووقّع ترامب أمراً تنفيذياً أعلن فيه حالة الطوارئ على الحدود مع كندا، وفي آذار (مارس) الفائت مضى قُدماً في فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الاقتصاد الكندي، إلّا أنه علّق الرسوم جزئياً بعد بضعة أيام على الواردات التي تتوافق مع متطلبات اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك (CUSMA / ACEUM).
ولا تزال الواردات من كندا غير المتوافقة مع متطلبات الاتفاقية المذكورة تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25%، مع رسوم أدنى نسبتها 10% على منتجات الطاقة، وأبرزها النفط، والبوتاس.

ومنذ ما قبل فرض ترامب رسوماً على الواردات من كندا كانت إحصاءات هيئة الجمارك وحماية الحدود (CBP) في الولايات المتحدة تشير إلى أنّ كمية الفنتانيل المضبوطة على الحدود مع كندا تشكّل أقل من 1% من إجمالي كمية الفنتانيل المضبوطة على طول حدود الولايات المتحدة.
وعند إعداد هذا الخبر لم يكن البيت الأبيض قد ردّ بعد على أسئلة تمّ إرسالها له عبر البريد الإلكتروني حول ما إذا كانت تعليقات ليفيت تعني أيّ تغيير متصل بحالة الطوارئ على الحدود مع كندا أو بالرسوم الجمركية على الواردات من كندا.
(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية)