بقلم: يوسف زمكحل
1- أمتلأ اليوتيوب بالخونة والمحرضين ضد مصر وتحريض الشعب على النزول إلى الشوارع يوم 11 نوفمبر بطريقة غير مسبوقة وكأن التكنولوجيا الحديثة سُخرت لتكون أداة لإسقاط مصر ولا أريد أن أذكر هؤلاء الذين هم هاربين من مصر ويقبضون بالدولار مقابل التحريض ضد مصر ورئيسها ولأ أريد أن أذكر أي أسم من أسماء هؤلاء الخونة لأنهم لا يستحقون أن نذكرهم أساساً يكفي صدمتهم الكبرى يوم 11 نوفمبر عندما وجدوا دعوتهم غير مستجابة من الشعب الذكي الذي أستوعب الدرس من ثورة 25 يناير 2011 التي حولت مصر إلى فوضى عارمة وأعطت الفرصة للإخوان المسلمين بأن يركبوا هذه الثورة ويظهروا على السطح وتوليهم مقاليد الحكم وفشلهم الذريع في إدارة الدولة ولولا تدخل الجيش وقائده عبد الفتاح السيسي لقامت حرب أهلية لا يعلم مداها إلا الله والغريب أن البعض من كريمة المثقفين صدقوا وأقتنعوا بنجاح هذه الدعوة وندموا بعد ذلك لوقعوهم في هذا الفخ التآمري .
والسؤال سيطرح نفسه هل سيمتنع هؤلاء الخونة من الظهور أخرى والإجابة بالطبع لا فهم سيحاولون مراراً وتكراراً في تحريضهم ضد مصر وشعبها طالما يقبضون من تلك الجهات والدول التي تريد إسقاط مصر وقيادتها بأي طريقة وبأي صورة لأنهم أفسدوا خططهم في 30 يونيو 2013 وسيظلوا يحلمون ويحلمون ولكن عناية الله وذكاء الشعب وقيادته سيفسد لهم أحلامهم .
2- وأخيراً بدأ المونديال في قطر بعد أن كان حلماً ثقيلاً بالنسبة لقادتها الذين كانوا خائفين أن يتبدد هذا الحلم خصوصا عندما أنطلقت الإشاعات بأن البطولة ستسحب من قطر ولكن تبددت هذه الإشاعات عندما أعلن الأمير تميم بن حمد إفتتاح مونديال كأس العالم لعام 2022 بحضور عدد من الرؤساء من بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله ملك الأردن والرئيس الفلسطيني أبو مازن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي صافح الرئيس السيسي مما يبشر بعودة العلاقات بين البلدين
وإنتهاء الحقبة السابقة من الخلافات وحالة التوتر التي سادت بينهما سابقاً .
أما بالنسبة لحفل الإفتتاح ورغم إمكانيات قطر المادية الكبيرة إلا أنه لم يكن بالمستوى الرائع والغريب أنه بدأ بتلاوة القرآن الكريم مع وجود إعلانات البيرة في الملعب!