أسامه كامل أبو شقرا
لصالح:
يقول كثيرون: (من صالح الوطن ألا يحكمه منافق)، أو ما يماثله، والصواب أن يقال: «من مصلحة الوطن…» إذ في «محيط المحيط» باب «صلح»، «الصالِح ضد الفاسد والقائم بما عليه من حقوق العباد وحقوق الله تعالى. وهو صالح لكذا: أي له أهلية القيام به.» وبالتالي من الخطأ استعمال كلمة «صالح» بمعنى «مصلحة».
حضرات:
يعتقد بعضهم أن كلمة «حضرة» تجمع على (حضرات). في هذا يقول «محيط المحيط» في باب «حضر»: « الحضرة، الجنب والقرب والفناء وخلاف الغيبة… وأيضًا مكان حضور الرجل، تقول جلست بحضرته أي في المكان الذي هو حاضر فيه، وخلاف البادية. والمولدون يستعملون الحضرة استعمال الجناب.» فعليه تكون كلمة «حضرة» بمثابة «ظرف مكان» وبالتالي لا تثنى ولا تجمع. ولا يقال إذًا: «حضرات السادة» إلا إذا استطعنا أن نقول: «جنابات السادة» (جمع جناب) أو «فوقات أو تحتات» (بأن نجمع فوق أو تحت).