تزامنا وإحياءً للذكرى الـ 26 لرحيله، تم إطلاق المسابقة الرسمية الخاصة بالدورة الثانية من الجائزة الأدبية الدولية “كاتب ياسين” وذلك تزامنا مع إحياء الذكرى الـ 26 لرحيل هذا المؤلف الجزائري الكبير المتوفي في 28 أكتوبر 1989.
وقد تم فتح باب استقبال ملفات الراغبين في المشاركة في هذه الجائزة الدولية الأدبية بداية من الأسبوع الجاري وإلى غاية شهر فبراير 2016
وكاتب ياسين أديب جزائري مشهور عالميا كل كتاباته باللغة الفرنسية صاحب أكبر رواية للأدب الجزائري باللغة الفرنسية ومن أشهرها في العالم “نجمة”.
ولد ببلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة في 6 أغسطس 1929. بعد فترة قصيرة تردد أثناءها على المدرسة القرآنية بسدراتة التحق بالمدرسة الفرنسية ب بوقاعة lafayette سابقا ولاية سطيف سنة 1935 إلى غاية سنة 1941 حيث بدأ تعليمه الثانوي بسطيف حتى الثامن من شهر ماي 1945. شارك في مظاهرات 8 ماي 1945، قبض عليه بعد 5 خمسة أيام ببوقاعة فسجن وعمره لا يتجاوز 16 سنة، وكان لذلك أبعد الأثر في كتاباته. بعدها بعام فقط نشر مجموعته الشعرية الأولى “مناجاة”. دخل عالم الصحافة عام 1948 فنشر بجريدة الجزائر الجمهورية (ألجي ريبيبليكان) التي أسسها رفقة ألبير كامو، وبعد أن انضم إلى الحزب الشيوعي الجزائري قام برحلة إلى الاتحاد السوفياتي ثم إلى فرنسا عام 1951. قبل وفاته تقلد عدة مناصب، منها منصب مدير المسرح بسيدي بلعباس. توفي في 28 أكتوبر 1989م بمدينة غرونوبل الفرنسية، عن عمر يناهز الستين، نقل جثمانه ودفن في الجزائر.
وقدم الكاتب الجزائري العديد من مسرحياته على خشبة المسرح في كل من فرنسا و الجزائر.
مناجاة (شعر 1946)،
أشعار الجزائر المضطهدة (شعر 1948)،
نجمة (رواية 1956)،
ألف عذراء (شعر 1958)،
المضلع النجمي (رواية 1966)،
دائرى القصاص (مجموعة مسرحيات 1959)،
الرجل ذو النعل المطاطي (مسرحية 1970).
والف كاتب ياسين رواية نجمة 1956 التي قال عنها هل ماتت روحها الجزائرية عندما كتبتها بالفرنسية واعتبرها النقاد اجمل نص بالفرنسية لكاتب من اصل غير أوروبي حيث عبر ياسين بصدق عن فترة مؤلمة في حياة الجزائريين واكمل مسرحية المراة الطائشة عام 1959