منعت لجنة الرقابة المكلفة بتدقيق الكتب المشاركة في الدورة العشرين من معرض الجزائر الدولي للكتاب لعام 2015 أكثر من 100 كتاب وكشفت اللجنة أسباب المنع بسبب أفكار تحملها هذه الكتب تعارض توجهات الدولة الجزائرية خاصة ما يتعلق بمسألة محاربة الارهاب , والموقف الثابث للجزائر من القضية الفلسطينية , اضافة الى كتب تحمل أفكارا غريبة عن المجتمع الجزائري تخص التاريخ والجغرافيا.ومن بين الدول التي منعت كتبها الأردن ومصر وفرنسا حيث تم التحفظ على حوالي 40 كتابا من الأردن فيما تم التحفظ على حوالي 30 كتابا من مصر.
أما الكتب الفرنسية المتحفظ عليها , فهي معظمها دينية وتاريخية تعارض قيم ومبادئ الثورة الجزائرية في سبيل التحرر من الإستعمار الفرنسي, خاصة ملف الحركى ” الخونة ” الذي لازالت فرنسا تستغله لتزييف الحقائق التاريخية .
وكانت اللجنة رفضت كتباً تحمل أفكار داعش وتدعو للانضمام إليها بشكل مباشر بحسب مصدر في وزارة الثقافة والذي أكد رفض اللجنة كتباً تحوي صوراً وايحاءات جنسية ، مؤكدا أن كل المشاركين أبلغوا في وقت سابق أن الكتب التي تدعو للتطرف أو الارهاب أو الإجرام والعنف لا تنشر في الجزائر، بالإضافة إلى جميع العناوين التي تتنافى والأخلاق والعادات والتقاليد الجزائرية كالعناوين الإباحية التي تدعو إلى فساد الأخلاق، مؤكدا أن معرض الجزائر للكتاب مفتوح للمثقفين والعناوين التي تفيد القارئ الجزائر، سواء كانت من الناحية الدينية أو التثقيفية أو الاجتماعية أو العلمية أو الاقتصادية.
وتنطلق فعاليات المعرض في 28 الجاري وتستمر لغاية السابع من نوفمبر .