تشارك الفنانة دلال عبد العزيز والفنانة ميرفت أمين في موسم الشتاء السينمائي المقبل بفيلم “أعز الولد” والذي توقف لأكثر من مرة أثناء تصويره لتعرضه لمشاكل إنتاجية، وتأجل موعد عرضه خلال الفترة الماضية لعدم انتهاء التصاريح اللازمة لطرحه رسميًا.
وقال مصدر من داخل فريق العمل لـ”الدستور” إن الجهة المنتجة قررت طرح الفيلم بدور العرض السينمائي خلال شهر أكتوبر المقبل، وذلك بعد حل مشاكل التوزيع وخروج التصاريح اللازمة لعرضه بالسينمات رغم انتهاء تصويره لما يقرب من عام كامل، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يطرح البرومو التشويقي للعمل خلال الفترة القليلة المقبلة بالإضافة إلى البوستر الرسمي للفيلم.
وكان الفيلم من المفترض يطرح خلال شهر مارس الماضي بالتزامن مع عيد الأم، ثم تأجل طرحه لموسم شم النسيم، إلا أن تطور الأمور أدت لخروجه من المنافسة السينمائية خلال هذين الموسمين وتأجيل موعد طرحه رغم الإعلان عن مشاركته، وأصبح يواجه مصير مجهول إلى أن كشف المصدر عن استقرار الشركة المنتجة لموعد طرحه وهو شهر أكتوبر المقبل، ولم يحدد موعد يوم بعينه حتى الآن.
وتدور أحداث الفيلم حول عصابة مجهولة الهوية يترأسها الفنان سامي مغاوري ضمن أحداث العمل، والتي قامت بخطف أحفاد بطلات العمل الثلاثة “دلال وميرفت وشيرين” وتحفظوا بهم داخل المصنع بغرض طلب فدية من الجدات ربات المنزل واللواتي يلتزمن بالعادات والتقاليد التي يتسم بها المجتمع، وتواجهن العديد من المشكلات مع أحفادهن الذين يفضلون العيش بطريقة سلسة وبسيطة مع التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي وهي طبيعة هذا الجيل المعاصر.
وتشارك إحدى الجدات وهي “عايدة” التي تجسدها الفنانة شيرين ضمن الأحداث، في حل العديد من القضايا الاجتماعية بشكل درامي يعتمد علي كوميديا الموقف في إطار مثير ومشوق، وتسعى الأخريات على معاصرة أحفادهن والوصول لمستوى تفكيرهم لتربيتهم بشكل إيجابي بسبب حبهم الشديد لهم وتعلقهم بهم لما ينطبق عليه مثل “أعز الولد ولد الولد”.
يضم العمل الذي تقوم بإخراجه سارة نوح، عددًا من نجوم الفن كضيوف شرف ضمن الأحداث بجانب أبطال العمل فتظهر الفنانة رجاء الجداوي كمديرة المدرسة التي يدرس بها أحفاد الجدات الثلاثة، ويظهر “شاهين” خلال أحداث الفيلم كضابط شرطة يطارد العصابة التي اختطفت الأطفال، كما يظهر المخرج عمرو سلامة وأروى جودة وريهام عبدالغفور، وكان من المفترض أن يشارك عددًا من الفنانين الآخرين إلا أن الجهة المنتجة اعتذرت لهم لعدم توفر الإمكانيات اللازمة.