قبل أسابيع قليلة من استئناف المفاوضات النووية في فيينا، طالبت طهران بتقديم الولايات المتحدة ضمانات.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، أن على أميركا تقديم ضمانات بأنها لن تتخلى مجددا عن الاتفاق النووي إذا تم إحياؤه.
كما أضاف أن على الإدارة الأميركية رفع كل العقوبات التي فرضت على بلاده، في عملية يمكن التحقق منها.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية، محمود عباس زاده مشكيني، اليوم أيضا، بحسب ما نقلت وكالة فارس، أن مفاوضات فيينا ينبغي أن تبدأ من نقطة انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، متحدثا عن وجوب عدم التخلي عن طلب ضمانات من الإدارة الأميركية بعدم الانسحاب ثانية.
يذكر أنه خلال الجولات الست الماضية التي شهدتها فيينا منذ أبريل، تمسك الوفد الإيرني بعدد من الشروط، على رأسها مسألة رفع جميع العقوبات، فضلا عن آلية التحقق من رفعها، بالإضافة إلى ضمان عدم انسحاب واشنطن ثانية من الاتفاق كما فعل الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018.
بالنسبة لمسألة العقوبات، ميزت الإدارة الأميركية سابقا بين تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والإرهاب وبين الأخرى المتعلقة بالملف النووي والتي يمكن رفعها وإلغاؤها مع إعادة الالتزام بالاتفاقية، إلا أن طهران ترى عكس ذلك، وتتمسك برفع كل العقوبات المفروضة على البلاد منذ العام 2016.
ووفقًا للشروط التي وضعها سابقا المرشد الإيراني علي خامنئي، تعتبر إيران أن فرض أي عقوبات بحجة حقوق الإنسان أو الإرهاب أو القضايا العسكرية، بعد بدء تطبيق الاتفاق النووي في يناير 2016، انتهاكًا للاتفاقية.
المصدر : وكالات