شعر: فريد زمكحل
لم أرى مثلَ «ليلى» في هواها
وكل لحظة من وجُودي مُشتهاها
وكأن قلبي .. وحده قلبي مُبتغاها
ويحُ ليلى .. وعشقُ روحي إعتراها
ويحُ قلبي .. وعمري كله إفتداها
ما أحلى ليلى .. ووحيي يَهبِطُ من سماها
والقصيدة تَعلنُ عن حضورها في وجودها ومُنتداها
وكيــف لا ؟ وفـي حـبِ ليـلى للقصيـدةِ مُحتــواها
وفي عشـقِ ليلى للقصيـدةِ الـف معنى في مُبتـداها
واحـلى معنى وكـل معنى مــن مَعيِنـها أو مــداها
وفي شوقِ ليلى كلُ ليلة للقصيدةِ مُنتهاها
وهي تَمرحُ في منامي وفي خيالي مُلتقاها
وليلى روحي .. نزف جُرحي وفرح قلبي بِمُقتضاها
وهي تَسكنُ في كياني ولعمري كله إرتضاها