بقلم: يوسف زمكحل
يحاول البعض من الذين أفرزتهم لنا ثورة 25 يناير أن يعيدوا مصر إلى الخلف وبالتحديد إلى سبع سنوات مضت من أجل أن تنتشر الفوضى مرة أخرى وتتخبط مصر وتضعف وينهار إقتصادها وفي هذه المرة لن يكون هناك لها قيامة . واليوم باتت الصورة واضحة أن خلاف هؤلاء ليس مع الرئيس السيسي بل هو خلاف مع شعب مصر كله الذي عانى من أحداث ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث مؤسفة وأعمال تخريب أدت في النهاية إلى إغلاق بعض المصانع والمؤسسات وتشريد الآلاف من العمال والموظفين وأصحاب المحلات الذين تأثرت تجارتهم وعندما أستتب الأمن في مصر وأستعادت مصر عافيتها يحاول البعض اليوم هدمها مرة أخرى واليوم يخرج علينا من هم حلموا برئاسة مصر ولكن نتيجة مواقفهم السياسية المتناقضة لفظهم الشعب المصري واليوم مصر على أعتاب نهضة إقتصادية تلوح ملامحها في الأفق بدأت بتطوير جيشها بالسلاح وأصبح من أقوى عشرة جيوش وأصبح أحتياطي مصر 37 مليار دولار وتشغيل حقل غاز ظهر الذي سيغطي كل أحتياجات مصر من الغاز وسيوفر للدولة ما يقرب من مائتي مليون دولار شهرياً ويجعل منها مركزاً عالمياً للطاقة ومشروعات المليون ونصف فدان ومحطات تحلية المياه ومحطة الضبعة النووية وغيرها من المشروعات التي ستضع مصر على أول الطريق نحو التقدم والأزدهار ورغم كل ذلك مازلت تحتاج لكثير من العمل والعمل الشاق من أجل تحقيق الهدف ولا بد للمصريين أن يعملوا بجدية ولابد للحكومة المصرية من ضبط الشارع المصري الذي أصبح مرتعاً للفوضى والإهمال ومازلنا في أنتظار قانون المرور الجديد بعد أن يوافق عليه مجلس الشعب لتحقيق الأنضباط للشارع بعد كم الأنفلات السلوكي في قيادة السيارات دون أي مراعاة للقانون أو دون حتى مراعاة الحفاظ على حياة الآخرين كذلك موضوع النظافة الذي يتهم البعض فيه المصريين على أنهم أعتادوا على القبح والذي بات سمة من سمات الشارع المصري الراقي قبل الشعبي وللأسف لا أجد أي مسئول من المحليات او المحافظة يقوم بعمله بخصوص نظافة الشارع من المخلفات وخلافه وكأنهم في سبات عميق ناهيك عن المطبات الغبية التي ممكن أن تُعرًض حياة قائدي السيارات للخطر بسبب تنفيذها وفق أهواء شخصية وليست وفق معايير وسلامة الطرق ، لا بد أن يتكاتف المصريين جميعهم دولة وشعباً من أجل النهوض بمصر التي كانت يوماً ما رائدة في كل شئ وكانت في وقت من الأوقات من أجمل مدن العالم .. مش كده وألا إيه ؟!