بقلم: الاب / فريدريك اليسوعي
هذا هو عنوان أحد أهم الكتب المرجعية التي صدرت عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو من اعداد القس بيشوى حلمي كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا.
نعم شد انتباهي هذا الكتاب كرجل وكقس، وفي البداية والنهاية كمؤمن من جماعة المؤمنين بالسيد المسيح، كرب وإله وخالق للسماوات والأرض ولكل من عليها من جماد أو نبات أو مخلوقات…
نعم شد انتباهي لما يحتويه من معلومات قيمة جديرة بأن يعرفها شبابنا وكل من يبحث في الايمان المسيحي أو يبحث عنه خاصة وقد اعتمد مُعده أو مؤلفه على عدة مصادر بصفة أساسية لإتمام بحثه ألا وهي:
1- نصوص الكتاب المقدس:
من الأصل اليوناني وما يقابلها من الترجمات العربية المشتركة مع اللغات الأصلية للكتب اليونانية من الترجمة السبعينية (دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط) بالإضافة لجمعيات الكتاب المقدس في المشرق (دار المشرق – بيروت – لبنان الطبعة السادسة 2000م)
2- أقوال الأباء الأولين وتفسيراتهم لنصوص الكتاب المقدس ومنهم القديسون التالي أسمائهم:
القديس أمبروسيوس ، القديس باسيليوس الكبير، القديس غريغوريوس النيصي، القديس كيرلس الأورشاليمي، القديس اثناسيوس الرسولي، القديس غريغوريوس النزينزي، القديس هلاري أسقف بواتييه والقديس يوحنا ذهبي الفم.
3- أقوال وشروحات الآباء والكتّاب المعاصرين:
- قداسة البابا شنودة الثالث
- نيافة الأنبا بيشوي
- نيافة الأنبا موسى
- الأستاذ الدكتور موريس تاوضروس
- القمص تادرس يعقوب
وهو كتاب يُعد محاولة جادة واضحة لإثبات ألوهية السيد المسيح من خلال تعاليمه الشخصية عن علاقته بالآب.
والذي سوف أتناوله بالعرض من خلال جريدة «الرسالة» الغراء، بدءاً من العدد القادم رقم 461 على أمل أن يضيف الشئ الكثير لكل منَّ يبحث عن الخلاص الحقيقي لنفسه وروحه أو الدفاع عن إيمانه الحقيقي عن فهم ودراسة ومعرفة.
وحتى ذلك الحين أترككم في رعاية الأب والأبن والروح القدس الإله الواحد أمين.
مع خالص تحياتي وأطيب أمنياتي القلبية للجميع.