يتجاوز دونالد ترامب، الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، عمليات التفتيش التقليدية التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لبعض مرشحيه للمشاركة في حكومته.
أفادت بذلك شبكة «سي إن إن» نقلا عن مصادر مطلعة على العملية، وقالت: «فريق دونالد ترامب يرفض الخضوع للفحوصات المعتادة التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي لبعض المرشحين للمشاركة في الحكومة. ويتم اللجوء لخدمات بعض الشركات الخاصة لتقييم موظفي الإدارة المحتملين».
وبحسب القناة، يعتقد ترامب ومستشاروه أن النظام الذي يستخدمه مكتب التحقيقات الفيدرالي بطيء، مما قد يعيق خططه لبدء العمل بسرعة على جدول أعماله.
وتقول بعض المصادر إن ترامب شكك خلال الأحاديث الخاصة، في نجاعة عمليات الفحص التي تجريها هيئات حماية القانون المختصة.
لكن تجاوز الفحص والاختبارات يتعارض مع الممارسة المعمول بها في واشنطن. ويشير هذا أيضا إلى عدم ثقة ترامب العميق في هياكل الأمن القومي الأمريكي.
وتأتي هذه المناقشات في الوقت الذي رشح فيه ترامب العديد من الشخصيات المثيرة للجدل لمناصب عليا في الحكومة الأمريكية، بما في ذلك مات غايتس لمنصب المدعي العام وتولسي غابارد لمنصب مدير المخابرات الوطنية.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة «إن بي سي» أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي سيدرسون بعناية ترشيح غايتس. ويثير اهتمام أعضاء مجلس الشيوخ، تحقيق عام 2021 الذي خلاله تم التحقق من صحة تهم موجهة ضد غايتس بما في ذلك التحرش الجنسي وتعاطي المخدرات وتلقي هدايا غير مناسبة.