مع انطلاق منافسات دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء، يتطلع ليفربول الإنجليزي حامل اللقب إلى تكرار عروضه المبهرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، في البطولة الأوروبية، عندما يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد الإسباني.
ويلتقي ليفربول منافسه على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” بالعاصمة الإسبانية مدريد، والذي شهد تتويج ليفربول باللقب الأوروبي في الموسم الماضى
وتغلب ليفربول في مباراته الأخيرة على نورويتش سيتي 1 / صفر ليحافظ الفريق بذلك على سجل خاليا من الهزائم في الدوري الإنجليزي طوال 42 مباراة متتالية، بحساب نتائجه من الموسم الماضي.
ومع عودة كل من ساديو ماني وجيمس ميلنر من الإصابة، يخوض ليفربول مباراة اليوم بصفوف مكتملة تقريبا تحت قيادة المدير الفني الألماني يورجن كلوب.
ويتقدم ليفربول بخطوات ثابتة وسريعة نحو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب عن خزائنه منذ عام 1990، ولا شك أنه يخوض مباراة الغد مستمتعا براحة تفوق منافسه، وذلك بعد فترة الأجازة الشتوية التي استمرت أسبوعين قبل مواجهة نورويتش سيتي.
أما أتلتيكو مدريد، فلا شك أن يواجه ومديره الفني دييجو سيميوني مشاعر القلق، بعد أن خرج الفريق من كاس ملك إسبانيا على يد فريق من الدرجة الثالثة، كما بات يبتعد بفارق 13 نقطة خلف ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني، ولم يحقق الفريق سوى انتصار واحد خلال آخر سبع مباريات.
لكن في الوقت نفسه، يعد أتلتيكو مدريد فريقا لا يمكن الاستهانة به، خاصة في ظل حقيقة وصوله إلى نهائي البطولة الأوروبية في عامي 2014 و2016 .
وسيفتقد أتلتيكو مدريد جهود مدافعه الإنجليزي كيران تريبييه ويرجح أيضا غياب النجم البرتغالي جواو فيليكس، وقد كشف رونان لودي الظهير الايسر أن الفريق يدرك حجم المهمة التي يواجهها.