بقلم : على أبودشيش
العالم أجمع مفتون بالحضارة الفرعونية ، لدرجة ان كل شخص يتمني ان يقتني قطعة منها، لكن ما يحدث في الفترة الاخيرة من مسلسل بيع الاثار المصرية في المزادات العلنية وخاصة دار “كريستيز” بلندن لابد ان يكون هناك وقفه قويه لتدارك هذه الازمه التي تمثل خطر قومي علي الاثار المصرية فكونها تعرض في المتاحف هذا الي حد ما جيد ولكن ان يستحوذ عليها شخص معين فهذا امر غايه في الخطورة لان الاثار المصرية ملك للعالم أجمع وليس ملك لمصر فقط ولذا أطالب بعمل اتفاقيات بين الدول لمنع بيع الاثار المصرية في المزادات العلنية وإبلاغ الدولة المصرية من اي محاولة لبيع الاثار بالمزادات
ومن أهم القطع الاثرية الموجودة في المتاحف العالمية والميداين العامة:
1_حجر رشيد
يوجد بالمتحف البريطاني واستولي عليه الاستعمار الفرنسي بالقوة وبدون وجه حق ووضعه كإهداء في المتحف البريطاني بطريق غير قانوني
وهو مصنوع من البازلت ويبلغ ارتفاعه 113سم وعرضة 75 سم ومدون على الحجر 3 لغات “الهيروغليفة والديموطقية واليونانية” وكتب هذا الحجر في عصر الملك “بطلميوس الخامس”.
2_رأس نفرتيتي
خرجت بطريقة التدليس من خلال خداع الالماني “لودفيج بورشارت” مكتشف القطعة 1912 في تل العمارنة
وعند عملية التقسيم ان هذا التمثال مصنوع من الجبس ولكنه كان من الحجر الجيري ثم قام بتغيير ملامحه بالطين ثم شحن الي المانيا 1913 الي الان في متحف برلين
3_لوحة “الزودياك”
سرقت القبة السماوية “الزودياك” من أحد ابناء اعضاء مجلس النواب الفرنسي “سابستيان لويس سولينية” وقام بنشر دائرة الابراج السماوية من سقف معبد دندرة ثم الي باريس
4_تمثال “حم ايونو”
وهو وزير الملك خوفو والمهندس المعماري المسؤول عن بناء الهرم الاكبر، ومحفوظ حاليا في متحف “رومر بيليزيوس” بمدينة “هيلدسهايم” الالمانية
5_تمثال “عنخ خاف”
وهو أحد ابناء الملك سنفرو مؤسس الاسرة الرابعة والذي كان وزيرا للملك خفرع ومسؤول عن كل أعماله الخاصة بالعمارة ،وهو المهندس الذي أشرف علي بناء هرمي خوفو وخفرع واكتشف في المقبرة 7510 في الجيزة ، وهو من الحجر الجيري ويعرض حاليا في متحف بوسطن في الولايات المتحدة الامريكية
6_تمثال الملك رمسيس الثاني
محفوظ بمتحف “تورينو” بإيطاليا ويقال عليه تحفه تورينو الساطعة
7_معبد طافا
كان يقع بقرية “امبركاب” النوبية وبني في العصر الروماني وتم اهداؤه الي هولاندا عام 1960 وأعيد تركيبة هناك عام 1971 بمتحف الاثار بمدينة ليدن
8_مسلة الفاتيكان
كانت قائمة في هليوبوليس عاصمة مصر السفلي ، واخذت الي روما بواسطة الامبراطور “كاليجولا” عام 37 ق.م لتوضع في”سبينا “وهي موضوعه حاليا في ساحة الفاتيكان بروما
كما يوجد العديد من القطع الاثرية في العالم أجمع ولو لم نسطع ان نسترجع هذه الاثار من العالم أجمع فأرجو ان يحافظ العالم علي هذا التاريخ العظيم لأنه ملك للبشرية جميعا وليس ملك لمصر فقط