قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن الجيش السوري يتقدم “على كل جبهة تقريبا” بفضل الضربات الجوية التي تشنها روسيا منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي ضد ما تصفه بمحاربة مواقع تنظيم الدولة الإسلامية والمجموعات الإسلامية المتطرفة.
وأكد الأسد على أن النزاع السوري لا يمكن حله بدون هزيمة الإرهاب.
وذكر الرئيس السوري أن صياغة دستور جديد وإجراء استفتاء بشأنه سيستغرق سنتين “على أكثر تقدير”.
وقال الأسد الذي اضطرت قواته إلى الانسحاب من بعض المواقع التي كانت توجد بها إنه يفضل إجراء مباحثات سلام جديدة تحتضنها موسكو مع المعارضة.
وتابع الرئيس الأسد قائلا إن الوضع الميداني “تحسن بدرجة كبيرة جدا” منذ أن بدأت روسيا ضرباتها الجوية في سوريا يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال الأسد “يمكن القول إن الجيش يحقق الآن تقدما على كل جبهة تقريبا…في عدة اتجاهات ومناطق على الأرض السورية”.
ومضى الرئيس السوري إلى القول إن “من حقه” الترشح للانتخابات لكنه أضاف أن “من المبكر” القول إن كان ينوي الترشح.
وأوضح قائلا “حسب ما يشعر به الشعب السوري تجاهي. أقصد إن كانوا يريدونني أم لا؟”.
وأضاف “لا يمكن الحديث عن شيء سيقع خلال السنوات القليلة المقبلة”.
وتنسق روسيا ضرباتها مع سوريا بخلاف الضربات التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، والتي تنتقدها دمشق على أساس أنها “غير فعالة”.