انطلقت الدورة العادية الحادية والثلاثين لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقى، فى نواكشوط، بمشاركة المهندس مصطفى مدبولى نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتعقد الدورة الـ31، هذا العام تحت شعار “الانتصار فى معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام نحو تحول إفريقيا”، وتتضمن فعالياته مناقشة جدول أعمال القمة لعدد من الموضوعات فى مقدمتها عملية الإصلاح المؤسسى والمالى، وتطورات اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية.
وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز – في كلمته الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقي – أن خطر الإرهاب يقف عائقا أمام تحقيق التنمية فى أفريقيا، وقال إن مكافحة الفساد تمثل شرطا ضروريا للنمو والرخاء للدول التي وضعت نهاية له وسجلت نتائج هامة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، موضحا أن موريتانيا عملت خلال السنوات الأخيرة على محاربة الفساد بلا هوادة من خلال سن قانون لمكافحة الرشوى بفاعلية، كما تمكنت البلاد من تحقيق نهضة نوعية في مجال الحريات الفردية والجماعية وتم ترسيخ دولة القانون وتفعيل الرقابة والتفتيش .
وأشار الرئيس الموريتانى إلى أن بلاده قررت خلال السنوات الأخيرة التركيز على تطوير علاقاتها مع دول أفريقيا وتعزيز السلم والأمن والاستقرار في الساحل والصحراء والمساهمة في حل النزاعات بالقارة، فضلا عن العمل على أن تتبوأ أفريقيا مكانتها على الصعيد الدولي.
وعقب ذلك ، ألقى وزير الخارجية الفسطيني رياض المالكي ،كلمة أعرب فيها عن تطلع دولة فلسطين دائما إلى دعم القادة الإفريقية في نضالها المشروع من أجل فرض سيادتها وإنهاء الإحتلال عن الأرض الفلسطينية عام 67 ،ومحاسبة دول الإحتلال الفلسطيني .
ودعا المالكي القادة الأفارقة إلى تطبيق المبادئ التى قام عليها الإتحاد الافريقي في مراجعة العلاقات مع الدول والأنظمة السياسية العنصرية المعتدية على الصعد السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتى تمثل إسرائيل نموذجها الصارخ في القرن الحادى والعشرين.
ووجه في ختام كلمته الشكر لكافة الدول الافريقية التى صوتت لصالح توفير الحماية لصالح الشعب الفلسطيني مؤخرا في الأمم المتحدة ، معربا عن تضامنه مع الدول الافريقية التى تعرضت لهجمات إرهابية مؤخرا على غرار جمهورية نيجيريا ،وزميبابوي وإثيوبيا .
المصدر: أ ش أ