أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 أشخاص من بينهم 3 أطفال وامرأتان في قصف جوي استهدف المنطقة بين ريفي حلب الجنوبي وادلب الجنوبي الشرقي
وأضاف المرصد – اليوم الخميس – أن قصف لقوات النظام على مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي اسفر عن مقتل امراة وطفلتها.
يذكر أن مدينة سراقب تشهد هجوما للقوات النظامية يرجح أنه يهدف لتأمين المنطقة الواقعة غرب مطار أبو الظهور العسكري وسط مقاومة عنيفة من مسلحي المعارضة وهي تحرير الشام (النصرة سابقا) في المنطقة.
وفي سياق آخر أفاد ناشطون سوريون بأن عددا من مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي قتل في غارة يعتقد أن قوات التحالف شنتها على مواقع يسيطر عليها التنظيم في بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة دارت بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية في قرية البحرة على الضفاف الشمالية لنهر الفرات ، وسط أنباء عن سقوط مدنيين جراء القصف المتبادل بين الطرفين .
وتشهد بلدة “هجين” مواجهات مستمرة منذ عدة أيام بين عناصر التنظيم وبين وقوات سوريا الديمقراطية (التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية)، حيث استعصى على الأخيرة السيطرة على البلدة بالرغم من الدعم الجوي المكثف من قبل التحالف الدولي – حسب القناة -.
على صعيد متصل , أحكمت وحدات الجيش السوري، اليوم الخميس، سيطرتها على 3 قرى جديدة، وذلك خلال عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم (داعش) الإرهابي في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وحدات الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم (داعش) في الجيب المحاصر بالريف الشمالي الشرقي، انتهت باستعادة السيطرة على قرى ابين وجب زريق وأبو خنادق جنوبي ومزرعة العو.
وأشارت (سانا) إلى أن وحدات الهندسة قامت بإزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو (داعش) في الطرقات والشوارع الرئيسية وبين المنازل، وقامت وحدات الجيش السوري بتثبيت نقاطها العسكرية وتوجيه ضربات مكثفة على تحركات فلول إرهابيي التنظيم الفارة إلى القرى المجاورة.
يذكر أن وحدات الجيش السوري استعادت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية -أمس الأول- خلال عملية نوعية وخاطفة ضد تجمعات لتنظيم (داعش) السيطرة على إحدى التلال الحاكمة لقرية رسم الدحل شمال قرية قنافذ.