بقلم: جاك قرانطة
هي اثبات المحبة و المحبة هي اثبات الكلمة و الكلمة هي موهبة من الله و الله وهبنا الكلمة لكي نوفي ذاتنا و نعرف العالم من حولنا .
السعادة تمنح من ذاتنا و بايدينا مفتاح سعادتنا و بتعاملنا و تصرفاتنا تبني سعادتنا , اذا السعادة ان تعرف ذاتك اولا تروض نفسك على المعاملة الطيبة الناعمة و بهدوء و تروي, لا ان تاخذ الامور و تعالجها بصخب و صراخب و بهمجية .
نعم مفتاح سعادتنا بيدينا تعلم تعود على الهدء و النعومة لا للصراخ و الضجيج كن هادءا وناعما كن طريا لا قاسيا و لا شرسا.
وبلا انفعالات , نعم نعم هل الامور و الصعاب تحل بكلمة واحدة و هي المحبة و المسامحة و التروي و السكينة .
لا تكن منفعلا صاخبا , كن هادءا مترويا , اخي مفتاح سعادتك بيدك يقال ,اذا سامحتها عقولها الصغيرة تحظى على فضاءلكا الكبيرة يقال , الكلمة الناعمة الهادءة ترمي الخيال من فوق فرسه اما ما يطلب منك سيدتي الفاضلة , حين حصول المشكلات و المنازعات اولا , الهدوء و التروي و بكلمة طيبة ناعمة اللتي تهدء النفوس و تروي العطشان النار المتأججة تحتاج الى كلمة طرية لتطفىء هذه النار بل تخمدها لا تزيدها و الارض الطيبة الهادءة تزيدك سعادة وهناء بالكلمة الطيبة الهادئة تزيل الهموم و تنعش النفوس اذا مفتاح سعادتنا بيدنا بحسن تصرفنا