بقلم: كنده الجيوش
كيف يمكن لنا ان نساعد اهلنا ممن هم في سوريا بالدرجة الاولى من خلال منح اولادهم بعض التعليم الأساسي في أيام عصيبة مثل الكورونا ونقص الغذاء والدواء وأخيرا وليس آخرا شح الماء كما هي الحال في مدينة الحسكة العريقة. الحسكة التي يشهد تاريخها وعلماء الاثار بانها واحدة من أوائل أماكن التجمعات الانسانية والتطويرية في العالم!
أعينوا سوريا وأولادها في الحسكة وبقية المناطق السورية بالمساعدات حيال المرض والألم وسوء الحال!
والموضوع إنساني بحت!
بلد دمرت الحرب الكثير من بنيته التحتية ويعاني من العقوبات – اَي ان الكثير من المواد الأساسية لاتصل وان وصلت فهي باهظة الثمن.
انقذوا بالمساعدات الانسانية اهل بلد يعاني أهله من نسبة عالية من الفقر .. والموضوع إنساني بحت!
هناك العديد من الطرق لارسال المعونات والمساعدات المادية والمعنوية للشعب المسكين وتبدأ من الطعام الى الملبس الى الدواء وكل ما يحتاجه الانسان من اجل عيش كريم!
وان كان الكثير من السوريين يتعففون عن السؤال فيجب علينا ادراك حاجتهم ومساعدتهم!
والموضوع إنساني بحت!
هناك بعض الجهود الفردية المهمة ولكنها لاتكفي!
والموضوع إنساني بحت!
وطبعا كل هذه الجهود مشكورة ويجب تسليط الضوء عليها من اجل دعمها ودعم المبادرات الانسانية الاخرى.
ومنها مثلا اعلان المركز الثقافي السوري في مونتريال عن دورة تعليمية عبر الإنترنت للصغار والكبار في مونتريال وفي سوريا أيضا ! جهد جميل حقا!
والحقيقة ان الحاجة للتعليم وخاصة الان ملحة جدا وهي مثل الطعام والشراب لاننا لانريد لأجيالنا المستقبلية التي ستدير البلاد ان تكون جاهلة! لا نريد ان نتجاهل ابناء بلد عريق مثل سوريا ونتركهم ينساقون نحو المزيد من الفقر والجوع!
والموضوع انساني بحت!
كونوا عونا لسوريا واهلها!