بقلم: جاك قرانطة
نعم .. اليوم .. لغة العيون تتكلم
لغة العيون نجمة أزاحت الستار عن ما يسمونه خجلا .
و أرادت النزوح الى هذا الكوكب لتزيده حسنا و جمالا .
ما لي أرى في العيون بسمة . و ان هلت أدركنا ان للعيون لغة غابت طويلا
و كان حضورها كزنابق الشام ترسي في قلوب العاشقين . شممت عطر الندى يداعب الخدود ، فيها حب، ينبع زلالا
بنسمة أرادت اهداء الصبايا، بسمة حرة أية انتظارا
ما لي أراها بين النجوم تتهادى . فوق رمال عطشى تروي خدود الصبايا خبأت بين ثغريك بسمة زادتك حسنا و جمالا . ما لي أرى للعيون لغة . فان بعدت أظلم الليل و ان هلت انبثق النهار . لغة العيون تتكلم ، زادتك حسنا و جمالا
هذه الكلمات أهديها لحبايبي الغاليين ام جورج ام أولادي و الغوالي سوزان و منى بناتي و دمتم بالصحة و السعادة و الهناء مع أولادكم و أحبابكم .